جاء إعلان تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش الساحل ليكشف عن مخطط خطير كان يهدف إلى زرع موطئ قدم للتنظيم داخل المغرب. فبحسب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، كانت هذه الخلية تُعد “مشروعًا استراتيجيًا” لتمديد نفوذ التنظيم في المنطقة، تحت إشراف مباشر من كوادر “لجنة العمليات الخارجية” في داعش الساحل، الذين كانوا يتبعون للمدعو أبو الوليد الصحراوي قبل مقتله.

لكن لماذا اختار داعش الساحل المغرب كمحطة توسعية؟ وهل كان التنظيم الإرهابي يسعى إلى إعادة إنتاج سيناريوهات الفوضى التي شهدتها بعض دول الساحل؟
الخلية الإرهابية: مشروع استراتيجي لداعش بالساحل
كشف الشرقاوي أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها كانت تمثل مشروعًا استراتيجيًا لتنظيم داعش في منطقة الساحل، يهدف إلى إنشاء فرع للتنظيم في المغرب.

وأوضح أن أعضاء الخلية كانوا على اتصال وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية التابعة لداعش في الساحل، والتي كانت تحت قيادة أبو الوليد الصحراوي، الذي لقي حتفه في عام 2021.



