نجحت الأجهزة الأمنية المغربية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن طنجة (شمال)، في شل نشاط شبكة إجرامية منظمة مكونة من ثمانية أشخاص تم توقيفهم، لتورط الجميع في قضية تهريب للمخدرات والمؤثرات العقلية، اذ كللت العملية بضبط 29.423 قرص مهلوس موزعة ما بين مخدر الإكستازي والأقراص الطبية المخدرة.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان إنّ “مصالح الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط تمكّنت الإثنين من إجهاض عملية كبرى لتهريب للمخدّرات والمؤثرات العقلية، وحجز ما مجموعه 29.423 قرص مهلوس موزعة ما بين مخدر الإكستازي والأقراص الطبية المخدرة.
#مكافحة_تهريب_المخدرات
طنجة.. توقيف 8 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تهريب المؤثرات العقلية، وحجز ما مجموعه 29.423 قرص مهلوس موزعة ما بين مخدر الإكستازي والأقراص الطبية المخدرة. pic.twitter.com/42nFKEyxQp— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) November 9, 2021
وأضافت أن عملية التفتيش و البحث المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن توقيف ثمانية أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في تهريب وترويج المؤثرات العقلية، بينما مكنت إجراءات التفتيش من حجز شحنة الأقراص المخدرة موزعة ما بين 3623 قرص من مخدر الإكستازي و25800 قرص من نوع ريفوتريل.
كما ثم العثور بحوزة المشتبه فيهم أيضا على أسلحة بيضاء وسيارة مكتراة، فضلا عن مبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وأشار بيان المديرية العامة للأمن إلى أن هذه العملية الأمنية “تندرج في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديداً الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية المهربة انطلاقاً من خارج المغرب”.
