وفقاً لوسائل إعلام إسبانية ، أن السلطات المحلية بمليلية المحتلة فكّكت شبكة إجرامية خطيرة، تضم مغربيات واسبان يحترفون تسهيل منح الجنسية الإسبانية لأطفال مغاربة المولودين حديثا، بطرق احتيالية ومقابل مبالغ مالية هامة تدفعها الأمهات المغربيات، وقادت التحقيقات الى إلقاء القبض على 51 شخصا في مليلية المحتلة و28 آخرين في إسبانيا، وتبحث عن 38 آخرين متورطين في عملية الاحتيال.
كما اظهرت التحقيقات الأولية لحدود الساعة وجود 79 طفلا ولدوا في مدينة مليلية وتم تسجيلهم عن طريق الاحتيال على أنهم إسبان من خلال مساعدة الشبكة للأمهات المغربيات الحوامل على ولوج المدينة المحتلة للوضع مواليدهن بالمستشفى المحلي، وإيجاد رجال يحملون الجنسية الإسبانية يعملون، مقابل مبالغ تتراوح ما بين 1500 و3000 يورو، على تسجيل الأطفال حديثي الولادة كأبناء لهم في السجل المدني، مما يمكن تلقائيا اعتبار الاطفال ، مواطنين إسبان كما يسهل على الأمهات الحصول بطاقة إقامة، عبر آلية التجمع العائلي لالتحاق الزوج الأصلي المغربي الجنسية بإسبانيا.
وعلم من اوساط محلية، أن مندوبية الحكومة المحلية بدأت إجراءات سحب الإقامة من الأمهات المغربيات وسحب الجنسية الإسبانية من الأطفال القاصرين أيضا.
وبلغ العدد الإجمالي للأطفال المغاربة في إسبانيا تسعة آلاف؛ أي ما يعادل 68 في المائة من مجموع القاصرين في مراكز الرعاية والاستقبال بـ”المملكة الإيبيرية” حتى عام 2019 بحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في حين تشير تقديرات جمعيات حقوقية مغربية إلى وجود نحو 20 ألف قاصر غير مصحوب في إسبانيا، بحسب ما أكده لـ”العربي الجديد ” رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان (منظمة غير حكومية)، محمد بن عيسى.
بكلمات مؤثرة داخل البرلمان.. النائبة ثورية العزاوي تُسائِل وزير الصحة عن وضعية أطفال التوحد المغاربة