تقرير : القوات المسلحة الملكية المغربية تقتني قذائف ‘تاو’ الدفاعية المتطورة المضادة للدبابات

0
344

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس السبت، أن “المغرب يترقب الحصول على قذائف ‘تاو’ الدفاعية المتطورة، والمضادة للدبابات، التي تستعمل على مدرعات ‘برادلي’ الشهيرة، سنة 2024”.

وكشف بيان للوزارة، أن “المغرب وأوكرانيا أبرما عقدا لشراء قذائف ‘تاو’ وبطاريات رئيسية متكاملة، مع شركة On-Point Defense Technologies، التي تعتبر المزود الوحيد للجيش الأمريكي في ما يخص تلك القذائف ومدرعات ‘برادلي”، حسب موقع هسبريس المغربي.

ولم تحدد الوثيقة ما إن كانت القوات المسلحة الملكية ستحصل على مدرعات “برادلي”، مكتفية بذكر “وجود صفقة تسليم سنة 2024 لقذائف ‘تاو’ المتطورة، التي تستعمل مؤخرا بكثرة على هاته المدرعة القوية، التي تعتبر من ركائز الجيش الأمريكي، نظرا لمؤهلاتها الكبيرة كالتحمل الكبير لنيران المدفعيات والأسلحة الصغيرة، وتوفير الحماية النارية لقوات المشاة”.

وتعتبر قذائف “تاو” من “أبرز الصواريخ الأمريكية التي تستعمل عن طريق التتبع البصري، والتوجيه السلكي، وتعد بالأساس مضادة للدبابات، كما اشتهرت مؤخرا بقدراتها العالية من خلال إدماجها مع مدرعات ‘برادلي’ الفتاكة، التي تمكن أيضا من الاستخدام ليلا”.

وفي حالة تأكد حصول المغرب على مدرعات “برادلي” انطلاقا من الصفقة سالفة الذكر فإنه، بحسب تقارير متطابقة، “سيشكل بذلك قوة برية جد متطورة للجيش المغربي، الذي يمتلك أيضا بالفعل دبابات ‘أبرامز’ التي تعد فخر الصناعة العسكرية الأمريكية”.

ويعيش الجيش المغربي على وقع تحديث كبير للمنظومة الدفاعية والهجومية، إذ حصل رسميا على موافقة واشنطن للحصول على صواريخ هيمارس، فضلا عن تطرق مواقع مهتمة بالشأن العسكري إلى صور مسربة تشير إلى حصول الرباط على أنظمة “باراك” الإسرائيلية للدفاع الجوي، وراجمة الصواريخ “بولس”، مع الحصول على طائرات مسيرة متطورة من تركيا والصين وإسرائيل والولايات المتحدة.

وفي حالة تأكد حصول المغرب على مدرعات برادلي انطلاقا من الصفقة المذكورة، فإنه بحسب تقارير متطابقة “سيشكل بذلك قوة برية متطورة للجيش المغربي الذي يمتلك أيضا بالفعل دبابات أبرامز التي تعد فخر الصناعة العسكرية الأميركية”.

وتباع قذائف “تاو” الأميركية والأسلحة الدفاعية المتطورة إلى “الشركاء الأمنيين الدوليين فقط، وذلك بعد مراجعات طويلة وموافقات أمنية من قبل الجهات الرسمية بواشنطن” التي أعلنت عن “برنامج جديد لبيع الأسلحة إلى الدول الأجنبية يشمل بالأساس التأكد من عدم المساس بالأمن القومي الأميركي”.