في السنوات الأخيرة، لوحظ تراجع ملحوظ في دعم وانتشار رياضة الجيوجيتسو البرازيلية في منطقة المغرب العربي، وخاصة في المملكة المغربية. هذا التراجع يثير تساؤلات حول من يقف وراء هذه المحاولات لتقويض هذه الرياضة المتميزة، ويطرح عدة أسئلة حيوية حول الأسباب والدوافع.
لماذا هذا الخوف من الجيوجيتسو البرازيلية في شمال إفريقيا، وبشكل خاص في المملكة المغربية؟
الجيوجيتسو البرازيلية، التي أصبحت إحدى الرياضات القتالية الرائدة عالمياً، تتمتع بشعبية متزايدة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المغربية. لكن هذه الرياضة تواجه تحديات غير متوقعة في المنطقة، حيث تظهر علامات واضحة على محاولات لإضعافها. لماذا تسعى بعض القوى لتقليل تأثير الجيوجيتسو البرازيلية في المغرب، وما هي الأسباب الحقيقية وراء هذه المحاولات؟
هل هناك تدخلات خارجية تؤثر على الرياضة في المغرب؟
تشير التقارير إلى أن بعض الدول العربية استخدمت نفوذها الاستخباراتي لفرض سيطرتها على الرياضة في المغرب، بما في ذلك الجيوجيتسو البرازيلية. فقد أسفرت هذه التدخلات عن تعيين أشخاص غير مؤهلين على رأس الاتحادات الرياضية في المملكة المغربية، مما أثر بشكل سلبي على تطور الرياضة.
كيف سمحت المملكة المغربية بتدخلات أجنبية في الرياضة؟
من المحير كيف سمحت المملكة المغربية لتدخلات أجنبية، وخاصة من دول عربية، للتحكم في مصير رياضاتها، بما في ذلك الجيوجيتسو البرازيلية. يبدو أن هناك نقصاً في الحماية المحلية ضد هذه التدخلات، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة السلطات المغربية على حماية الرياضة وحقوق الرياضيين.
هل هناك حاجة لتحقيق في هذا الأمر؟
تتزايد الدعوات لإجراء تحقيق شامل في هذا الأمر لتحديد القوى التي تقف وراء محاولات تقويض الجيوجيتسو البرازيلية في المملكة المغربية والمغرب العربي. يجب أن يشمل التحقيق استجواب الجهات المعنية وتحليل العلاقة بين الاتحادات الرياضية والأطراف الأجنبية المتورطة. الهدف من هذا التحقيق هو فهم الأسباب الحقيقية وراء هذه المحاولات وتقديم حلول فعالة لحماية الرياضة وتطويرها في المملكة المغربية وفي المنطقة بشكل عام.
في الختام، يظل السؤال حول من يقف وراء محاربة الجيوجيتسو البرازيلية في المملكة المغربية والمغرب العربي مفتوحاً، ويتطلب اهتماماً جدياً من السلطات المعنية والمجتمع الرياضي للوقوف على الحقائق واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مستقبل هذه الرياضة.
