تؤكد حكومة رجل الأعمال ووزير الفلاحة والصيد البحري السابق تكراراً أنها ستواصل حربها الضروس على المضاربين بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع التي تشهد أسعار بعضها ارتفاعاً من دون سابق إنذار، بخاصة الأسماك، ومنها السردين الذي كان يستهلكه المغاربة بكثرة حتى أطلق عليه (سمك الفقراء)، لكنه الآن لم يعد في المتناول وصار من الذكريات الجميلة.
الرباط – أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن قيمة المنتجات المسوقة للصيد الساحلي والتقليدي، ارتفعت بنسبة 3 في المائة إلى أزيد من 9,98 مليار درهم برسم سنة 2023.
وأوضح المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن وزن هذه المنتجات، سجل تراجعا بنسبة 11 في المائة مقارنة بسنة 2022، لتبلغ 1.350.190 طن.
وسجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بالموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية شمال المغرب خلال عام 2023 تراجعا بنسبة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2022.
وأكد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لكمية منتجات الصيد البحري المفرغة بالموانئ المتوسطية بلغت 16 ألفا و981 خلال عام 2023، مقابل 18 ألفا و 318 خلال سنة 2022.
وأضاف المصدر نفسه أن القيمة السوقية لمنتجات الصيد البحري المفرغة سجل بدوره انخفاضا بنسبة 4 في المائة، حيث وصلت إلى 586,93 مليون درهم، مقابل 611,16 مليون درهم خلال عام 2022.
«السردين يخرج من البحر بثمن لا يتجاوز 3 دراهم، ويمر عبر عدة وسطاء ليصل إلى المواطن بـ20 درهما أو أكثر».
بالسوق المركزي يتواجد سمك السردين بشكل قليل ويباع بين 20 و30 درهما بسبب ارتفاع أسعاره وقلة المنتوج، أما في الاسواق الشعبية فلا يتواجد السردين لنفس الأسباب ولكون القدرة الشرائية لزبائن هذه الأسواق لا تتوافق مع هذه الأسعار.
وحسب الأنواع، بلغت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة في الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، 7824 طنا (ناقص 5 في المائة) بقيمة سوقية تناهز 152,01 مليون درهم (زائد 3 في المائة)، مقابل 8263 طنا و 147,13 مليون درهم قبل عام.
بالمقابل، سجل حجم الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة زيادة طفيفة بنسبة 1 في المائة ليصل 2871 طنا بقيمة سوقية تناهز 108,05 مليون درهم (زائد 11 في المائة)، مقابل 2852 طنا و 97,57 مليون درهم خلال عام 2022.
في جلسة مساءلة وزير الفلاحة يحاول خلق صورة سلبية عن التساقطات المطرية وجعلها “فزاعة” لتخويف الشعب”.. هل أنت وزير بالصدفة؟؟
كما وصلت كمية الرخويات المفرغة إلى 3948 طنا (ناقص 14 في المائة) بقيمة تعادل 237,53 مليون درهم (ناقص 20 في المائة)، فيما سجلت القشريات زيادة في الكمية المفرغة لتناهز 1255 طنا (زائد 58 في المائة) بقيمة تصل إلى 81,83 مليون درهم (زائد 39 في المائة).
وبلغ مجموع الكمية المفرغة من الصدفيات 1081 طنا (ناقص 7 في المائة) بقيمة تناهز 7,49 مليون درهم (ناقص 21 في المائة)، فيما تهاوى نشاط استخراج الطحالب لتسجل الكمية المفرغة تراجعا بنسبة يناهز 100 في المائة، حيث تم استخراج طن واحد مقابل 669 طنا خلال عام 2022.
تساءل صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس في خطاب موجه للشعب المغربي، “أين هي ثروة المغرب؟ وهل استفاد منها جميع المغاربة، أم أنها أهملت بعض الفئات فقط”؟
شركة الكندية تعلن عن إنتاج قياسي من الفضة في “زكوندر” بالمغرب..أين هي ثروة المغرب؟ وهل استفاد منها جميع المغاربة؟!
يذكر أن الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، بمختلف موانئ وقرى الصيادين بسواحل المملكة المغربية، بلغت خلال عام 2023 مليون و 350 ألفا و 190 طنا بتراجع بنسبة 11 في المائة مقارنة مع عام 2022، بينما سجلت القيمة السوقية ارتفاعا بنسبة 3 في المائة لتصل إلى أزيد من 9,98 مليار درهم.
يذكر ان البنك الدولي أنجز في 2005 و2010 دراستين لقياس الثروة الشاملة لحوالي 120 دولة، من بينها المغرب. وقد تم تصنيف المغرب في المراتب الأولى على الصعيد الإفريقي، وبفارق كبير عن بعض دول المنطقة، ورغم ذلك يعيش المواطنون المغربيون اوضاع معيشية صعبة وينتشر الفقر بنسب عالية ومخيفة.
قالت المندوبية السامية للتخيط بالمغرب انه في عام 2022 وفق الاحصاء المغربي هناك اكثر من 3 مليون مغربي يعيشون اوضاع جد مزرية ، يعني ان 3 مليون مغربي يفتقرون للسكن و للتعليم و العلاج و ابسط شروط الحياة البسيطة و موزعيين فقط في ثلاث مدن مغربية و قد شرحت مندوبية التخطيط المغربية ، وهي مكتب الإحصاء الرسمي في الحكومة المغربية ، على أن 45 في المئة من إجمالي هذا العدد يرجع إلى مشاكل الفيروس كتبرير غير منطقي، و55 في المائة إلى ارتفاع الأسعار و هو تبرير غير سليم ،و هي معطيات نقلتها منصة “يا بلادي”.