دان مجلس النواب الليبي الثلاثاء، تعرض عدد من أعضائه وعائلاتهم لتهديدات بالقتل، وذلك قبيل تصويت مرتقب على منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، التي ستخلف حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وقال المجلس في بيان إنه “يدين وبشدة ما تعرض له عدد كبير من الأعضاء خلال أمس واليوم (الثلاثاء) من تهديدات بالقتل لهم ولعائلاتهم والمنع من العودة لبيوتهم ووصل الأمر إلى الاعتداء على المنازل”.
ووصف البيان التهديدات بانها “تصرفات إجرامية وإرهابية” مضيفا انها “لا يمكن أن تصدر إلا من مجرمين خارجين على القانون”.
واكد المجلس في البيان “تضامنه التام ودعمه لجميع النواب تجاه ما يتعرضون له بغض النظر عن أي توجه سياسي ويؤكد على حرية رأيهم ورفض أي محاولات للتأثير على مواقفهم السياسية”.
وفي رد للقوات العسكرية في المنطقة الغربية الليبية، حيث جاء في تغريذة على حسبها في موقع التواصل “فايسبوك” علي نظام ضربني و بكا، وسبقني واشتكا، البرلمان يصدر بيان يدين فيه التهديدات التي تعرض لها النواب ، في اشارة الى ان النواب تعرضوا للتهديد من قبل معارضي الصفقة والحقيقة ان التهديدات قام بها كتائب حفتر كما اظهرت الفيديوات”.