توقيف عنصرين مواليين لتنظيم داعش يخططان لتنفيذ عمليات إرهابية جنوب المغرب

0
228

تمكنت القوات الأمنية الوطنية اليوم، من توقيف عنصرين مواليين لتنظيم داعش الإرهابي، في ضواحي مدينة تارودانت بجهة سوس ماسة جنوب المغرب.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها، أن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة أظهرت أن المشتبه فيهما أعلنا بيعتهما للأمير المزعوم لتنظيم “داعش” الإرهابي في أفق الانخراط بمشاريع إرهابية داخل المملكة، عن طريق استهداف مؤسسات حيوية وعناصر أمنية.

وذكر المكتب في بيان أن عملية التوقيف تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي الذي يحدق بأمن واستقرار المملكة.

وأضاف البيان أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) في إطار البحث الذي يجري معهما تحت إشراف النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات تورطهما في الإعداد والتحضير لأعمال إرهابية، وكذا تحديد الامتدادات والارتباطات المحتملة للموقوفين.

وكانت السلطات الأمنية قد أعلنت  نهاية شهر مارس الفارط , عن تفكيك خلية ارهابية تضم اربعة افراد وترتبط بتنظيم “داعش” , في مدينة وجدة (شرق) وإجهاض مخططاتها بفضل “التنسيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب المغربي وأجهزة الاستخبارات الأمريكية”.

وفي شهر سبتمبر الماضي اعلن عن تفكيك خلية ارهابية بمدن “طنجة” و”تمارة” و”الصخيرات” و”تيفلت”، حيث تم اعتقال 5 اشخاص مشتبه بهم كانوا ينشطون في هذه المدن وعلى وشك تنفيذ عمليات إرهابية من خلال السترات والأحزمة الناسفة، وهو ما ظهر من خلال طبيعة المضبوطات والمعدات اللوجستية التي عثر عليها بحوزتها.

وتعلن السلطات المغربية تكرارا تفكيك خلايا موالية للتنظيم المتطرف. لكن المملكة بقيت عموما في منأى عن هجماته حتى أواخر 2018، عندما قتلت سائحتان اسكندينافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش (جنوب) في عملية نفذها وفق السلطات موالون له من دون أن يعلن التنظيم تبنيها.

ومنذ العام 2002 فككت السلطات المغربية أكثر 2000 خلية ارهابية وأكثر من 3500 شخص، وفق معطيات رسمية.