أعلنت تونس الجمعة تسجيل اول حالة اصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد اوميكرون، وهي لشاب قدم من جمهورية الكونغو على متن رحلة من اسطنبول الاربعاء الماضي.
تم التفطن يوم الأربعاء الماضي لإصابة شاب يبلغ من العمر 23 سنة قدم إلى تونس من الكونغو على متن رحلة من اسطنبول، بمتحور “أوميكرون”.
وقال وزير الصحة التونسي علي مرابط أن المصاب “خضع لتحليل سريع لتقصي فيروس كورونا كانت نتيجته ايجابية”.
وأضاف أنه وبعد الخضوع للتحاليل اللازمة تم التأكد من أنه مصاب بالمتحور الجديد اوميكرون.
وتونس هي ثالث دولة عربية تسجل فيها اصابات بمتحور اوميكرون بعد الامارات والسعودية.
وكانت وزارة الصحة التونسية قد أعلنت تشديد الرقابة الصحية في مختلف المعابر الحدودية للبلاد، بعد ظهور متحور كورونا الجديد اوميكرون“الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه “مقلق“.
وقررت السلطات التونسية، الثلاثاء، تعليق كامل الرحلات الجوية نحو المغرب، في سياق الإجراءات الاستثنائية التي يتم اتخاذها للوقاية من تفشي متحور ”أوميكرون“.
وكان المغرب قد اتخذ هذا القرار بسبب التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كورونا“ ”أوميكرون” في أوروبا، وفي عدد من دول أفريقيا.
وتفرض السلطات في تونس على الوافدين إليها الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاما إبراز شهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ويثير المتحور اوميكرون القلق عالميا بسبب عدد الطفرات الكبيرة لديه، التي يقدر عددها بـ 32 طفرة، مما يجعل الفيروس أكثر قدرة على مراوغة المناعة واللقاح.
وقالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثن، الجمعة، إن السلالة الجديدة اوميكرون المتحورة من فيروس كورونا شديدة العدوى، لكن يجب ألا يشعر الناس بالذعر بسببها.
وقالت سواميناثن، خلال مقابلة في مؤتمر ”رويترز نكست“: ”إن التعامل الصحيح هو التأهب والحذر، وليس الذعر في مواجهة المتحور الجديد“.
وأضافت: ”إلى أي مدى يتعين أن نقلق؟ نحن في حاجة للتأهب والحذر لا الذعر، لأننا في وضع مختلف عما كنا عليه قبل عام“.
بوانو “حكومة أخنوش” تسطو على المشروعات الناجحة لحكومة العثماني السابقة وتنسبها لذاتها