“تيار طنجة” يختبأ وراء المنصوري للرد على مخرجات عشاء ولد الرشيد

0
344

لم يتأخر ما أصبح يعرف إعلاميا وداخل أوساط حزب الإستقلال ب”تيار طنجة” الممثل في شخص النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين ومحمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب، في الخروج إلى الاعلام للمناورة ومحاولة تكذيب المعطيات التي تسربت من “عشاء الصلح” بين نورالدين مضيان الذي جمّد عضويته من رئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب والبرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، والذي احتضنته فيلا القيادي الاستقلالي الصحراوي حمدي ولد الرشيد بالرباط، وهي التي كان بطلها محمد سعود.
ودفع “تيار طنجة” برفيعة المنصوري للخروج مرة أخرى بتصريح صحفي تُكذب فيه ما تسرب من لقاء عشاء لم تحضره، ومحاولة تبرئة ميارة وسعود من الوقوف وراءها في معركتها ضد نورالدين مضيان، اللذان يتلاعبان بها ويستغلانها في معركة سياسية خاسرة من أجل ظفر سعود بمقعد في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال واستمرار النعم ميارة رئيسا للغرفة الثانية، بعدما لفظهما آل الرشيد.
واستغرب عضو باللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال ما جاء في الخرجة الاعلامية لرفيعة المنصوري ممن قالت الصحافة أنهم اقارب زوجها، معتبرا ذلك “إدانة لها ودليل على مغامرة التيار بمستقبلها، ذلك أن هذه الخرجة اليوم في وسائل إعلام مغربية تعتبر اعترافا منها ومن عائلتها أنها هي من وزعت تسجيل صوتي تدعي أنه محادثه خاصة مع قيادي استقلالي مما يعرضها للمتابعة الجنائية، حيث يصنف هذا الفعل في القانون الجنائي بأنه مجرم في جميع الأحوال بموجب المادة 1-447 من القانون الجنائي باعتباره اعتداء على حرمة الحياة الخاصة لطرفي المحادثة”.

وتنص الفقرة الأولى من هذه المادة أنه: “يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم كل من قام عمدا، وبأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بالتقاط أو تسجيل (…) أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري، دون موافقة أصحابها.

واستخلص ذات القيادي أن رفيعة المنصوري تعطي بذلك للبحث الجنائي في شكاية نور الدين مضيان ضدها “قرائن جديدة قوية وحدية قضائية لشكايته ضدها وضد آخرين في هذا الموضوع”.

كما اعتبر ذات القيادي أن هذه الخرجة المتسرعة تعتبر “هرولة من سعود الذي أحس بالحرج بعد تسريب ما راج في عشاء الصلح، فحاولت المنصوري نظرا لتعاطف الإعلام معها أن تبعد أي تهم عنه وعن ميارة”. واستغرب المصدر كيف للسيدة التي رفضت حضور العشاء الذي أقيم ببيت الحاج حمدي ولدالرشيد أن تكذب ما راج فيه، وأن تدافع عن محمد سعود لولا وجود تنسيق بينهما وأنها تعرف تفاصيل ما جرى”.

ودعا ذات القيادي الاستقلالي محمد سعود إلى “الكف عن استعمال شرف وعرض امرأة، و الخروج بوجهه بشكل مكشوف وشجاع، لينفي أو يؤكد ما راج في بيت حمدي ولد الرشيد من تصريحات خطيرة، جعلت صاحب البيت وابنه محمد يثوران في وجهه، وذلك عوض الاستمرار في الاختباء وراء رفيعة المنصوري، والتفاوض سياسيا بقضيتها”.

ويذكر أن محمد سعود سبق أن عرض المنصوري لهجوم لفظي بالغ دفع بها مؤخرا إلى الرد عليه ومهاجمته، ولها في الصدد خرجة إعلامية سابقة موثقة صوتا وصورة ترد فيه شخصيا على سعود بأسلوب وألفاظ قوية ضده. (شاهد مقطع الفيديو)