أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 10 فبراير 2025
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، إحدى أبرز الجوائز العالمية في مجال الاستدامة، عن فتح باب التقديم لدورتها لعام 2026، حيث تتيح الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات غير الربحية، والمدارس الثانوية حول العالم لتقديم مشاريع مبتكرة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وتصل القيمة الإجمالية للجائزة إلى 5.9 مليون دولار أمريكي، يتم توزيعها على الفائزين ضمن ست فئات رئيسية تشمل: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، العمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
جائزة عالمية تسرع التقدم نحو الاستدامة
تستقبل الجائزة طلبات المشاركة من مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات الملحة التي تواجهها المجتمعات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة وتعزيز الرفاهية. وقد تلقت الجائزة في دورتها السابقة 5,980 طلب مشاركة من 156 دولة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالابتكارات المستدامة على المستوى الدولي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: “تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدم، وتؤكد على أهمية دمج التقدم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل، بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام عالمياً”.
فئات الجائزة وآلية التقييم
تقدم الجائزة مليون دولار أمريكي لكل فائز ضمن فئات الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، والعمل المناخي. أما فئة المدارس الثانوية العالمية، فتُمنح جوائزها لست مدارس تمثل ست مناطق جغرافية، حيث تحصل كل مدرسة فائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار لتنفيذ أو توسيع مشاريعها المقترحة.
وتخضع طلبات المشاركة لعملية تقييم دقيقة من ثلاث مراحل:
-
مرحلة الفرز: يتم تقييم الطلبات للتأكد من استيفائها لمعايير الأهلية، بما في ذلك التأثير، الابتكار، والإلهام.
-
مرحلة التقييم الفني: تقوم لجنة من الخبراء الدوليين بتقييم المشاريع المؤهلة واختيار القائمة المختصرة.
-
مرحلة التحكيم النهائي: يتم اختيار الفائزين بالإجماع من قبل لجنة التحكيم.