أعلنت واشنطن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الأحد المقبل، “بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”، فيما دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، فجر الجمعة، إلى “تهدئة فورية” احتراما لعيد الفطر المبارك، بالتزامن مع جهود أخرى للرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة الهدوء.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، فجر الجمعة، إن “الولايات المتحدة ستواصل الانخراط بنشاط في الدبلوماسية على أعلى المستويات لمحاولة تهدئة التوترات” بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضافت، في تغريدة عبر “تويتر”: “تقرر أن يجتمع مجلس الأمن الأحد؛ لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”.
يأتي ذلك بعد دقائق من تأكيد دبلوماسيين بالأمم المتحدة، لمراسل الأناضول، أن واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بالخصوص، الجمعة؛ بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح الدبلوماسيون، الذي فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، أن تونس (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن) والصين (تتولى رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري)، إضافة إلى النرويج طلبوا عقد جلسة طارئة علنية، الجمعة، حول التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فجر الجمعة، إلى “تهدئة فورية” في غزة وإسرائيل احتراما لعيد الفطر المبارك، حسب تعبيره.
وقال غوتيريش في تغريدة عبر “تويتر”: “احتراما لروح العيد، أدعو إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل”.
وأضاف: “لقد مات عدد كبير للغاية من المدنيين الأبرياء” جراء تلك الأعمال.
Out of respect for the spirit of Eid, I appeal for an immediate de-escalation and cessation of hostilities in Gaza and Israel. Too many innocent civilians have already died. This conflict can only increase radicalization and extremism in the whole region.
— António Guterres (@antonioguterres) May 13, 2021