أطلقت جمعية “إبني”، برنامج أسبوعي شامل يمكن المستفيدين من خدماتها من التمتع والاستمتاع والإستفادة من خلال تقديم مجموعة غنية ومتنوعة من الأنشطة التعليمية والثقافية الهادفة.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها، أنه ونظرا لغياب المخيمات الصيفية للسنة الثانية على التوالي بفعل جائحة كوفيد19، فقد شرعت في تنفيذ مشروع أنشطتها الصيفية من أجل النهوض بوضعية الأطفال في وضعية هشاشة وتمكينهم من هذا البرنامج الهادف.
وقالت الجمعية في بلاغها، أنها وضعت هذا البرنامج المهم تحت إشراف طاقم متكامل من ذوي الخبرة والكفاءة، وذلك قصد خلق جو يملؤه الود والمرح والتثقيف بالنسبة للأطفال ومرافقيهم.
وتهدف الجمعية، إلى تنويع وتوسيع هذه الامكانيات، لاسيما من خلال التماس الدعم لدى جميع المنظمات والهيئات كيفما كان نوعها، والتي من المحتمل أن تقبل بمرافقتها ودعمها من أجل أن تتمكن من تقديم أنشطة وخدمات في غنى وتنوع دائمين لفائدة الأطفال وأمهاتهم الذين ترنو إلى إسعادهم والترويح عنهم وتثقيفهم وتنمية ذواتهم.
كما يهدف برنامج الجمعية، إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الاطفال، وتعليمهم مجموعة من المهارات كالفنون التشكيلية، والمسرح، والتعريف بمخاطر الادمان على الانترنت، بالاضافة إلى أنشطة حرفية منها، الحلاقة، والطبخ، وأنشطة رياضية متنوعة وهادفة من أجل الحفاظ على مهارات الطفل بشكل مستدام، والمساهمة في إكسابه المعارف والمهارات التي يحتاجها ليكون عنصرا فاعلا في وسطه وفي مجتمعه، قادرا على الاندماج فيه والمساهمة في رقيه، وتطوير قدراته الإدراكية والمهاراتية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن جمعية إبني منذ سنة 2006، تقوم بهدف أساسي هو دعم الفئة الاجتماعية التي تعيش في وضعية هشة، حيث أنه منذ إنشائها عرفت خدماتها وإنجازاتها قفزة مميزة، رغم تواضع إمكاناتها ومواردها المادية.