حاليلوزيتش منتخب المغرب وقع فى مجموعة صعبة مع بلجيكا وكرواتيا ولا يوجد أي منتخب صغير في نهائيات كأس العالم

0
220

علق الناخب الوطني المغربي، البوسني وحيد خاليلوزيتش على نتائج قرعة نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، بأن المنتخب الوطني سقط في اقوى واصعب مجموعة صعبة مع منتخب كرواتيا وصيف بطل العالم للنسخة الماضية، ومنتخب بلجيكا صاحب المركز الثالث من النسخة نفسها، ومنتخب كندا أفضل منتخبات أمريكا الشمالية.

وأكد الناب الوطني خاليلوزيتش، في تصريح تلفزي لقنوات “بي إن سبورتس”، على أن المجموعة التي وقع فيها اسود الأطلس صعبة للغاية، مضيفا “على أي حال، لا يوجد أي منتخب صغير في نهائيات كأس العالم. المفاجأة ممكنة”.

وتابع قائلا: “في كأس العالم 2014 بالبرازيل استطعت التأهل إلى الدور الثاني مع المنتخب الجزائري، وكان بإمكاننا تحقيق الأفضل أمام ألمانيا. سأحاول أن أفعل الشيء نفسه مع المغرب. كل شيء ممكن، علينا فقط أن نؤمن بذلك”.

أوقعت قرعة الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم بقطر، والتي أجريت أمس الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة، المنتخبات العربية في اختبارات صعبة ببداية مسيرتها في البطولة من خلال 4 مواجهات مع ممثلي أوروبا وأميركا الجنوبية.

وأسفرت قرعة بطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بحضور مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” برئاسة جياني انفانتينو وعدد كبير من المدعوين من مختلف القارات الست، عن مجموعة قوية للمنتخب المغربي ،وصفت بـ”المتوازنة” إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.

ووفقا لما أسفرت عنه القرعة لا يستبعد المتتبعون للشأن الكروي، أن يحقق المنتخب المغربي نتائج إيجابية ويبلغ الدور الثاني في هذه البطولة العالمية، شريطة الإعداد الجيد.

وبالرغم من وجود “أسود الأطلس” ضمن مجموعة تضم كلا من بلجيكا المصنف ثانيا على مستوى العالم حسب “الفيفا”، إلى جانب كرواتيا وصيف بطل النسخة الماضية من البطولة العالمية روسيا 2018، فإن العديد من المحللين الرياضيين يعتقدون بأن الحظوظ تظل متساوية نسبيا بين فرق المجموعة مقارنة بمجموعات أخرى.

في نفس السياق، قال الدولي السعودي السابق، ياسر القحطاني، أن المنتخب المغربي يملك حظوظا قوية لبلوغ الدور الثاني من منافسات كأس العالم بقطر 2022.

وقال القحطاني محلل “قنوات بي إن سبورتس”، في تصريحات أعقبت مراسم القرعة: “المغرب يملك حظوظا جيدة بالنظر لمنافسيه في المجموعة، رغم أن الإسم الأصعب هو المنتخب البلجيكي”. 

وأضاف: “المنتخب المغربي يتفوق على كندا، كما أن كرواتيا لم تعد بتلك القوة التي ظهرت بها في نسخة 2018، لذلك كل شيء ممكن”.

وسبق للمنتخب المغربي أن التقى بنظيره البلجيكي في نهائيات كأس العالم أميركا 1994، في مباراة شهدت فوز الأخير بنتيجة (0-1).

وعن حظوظ المنتخب المغربي في البطولة، يقول الصحفي والمحلل الرياضي بدر الدين الإدريسي، إن هذه المجوعة “متوازنة” وقوية في الآن ذاته، حيث تضم المنتخب البلجيكي الذي يصفه بـ”البطل غير المتوج” والذي ظل يتصدر لفترة طويلة تصنيف “الفيفا” لأقوى المنتخبات في العالم، إلى جانب كرواتيا الذي أحدث مفاجأة في كأس العالم بروسيا 2018 ببلوغه المباراة النهائية.

أما بخصوص كندا فاعتبر الإدريسي أن المنتخب المغربي يتفوق نسبيا عليه، رغم تشكيلته التي تضم عددا من اللاعبين المجنسين والذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية.

ويسعى المغاربة خلال مشاركتهم في هذه النسخة الجديدة من البطولة العالمية، إلى تجاوز الدور الأول وتحقيق التأهل للدور الثاني للمرة الثانية في تاريخهم بعد نسخة “المكسيك 1986″، حيث سبق لـ”أسود الأطلس” أن حققوا إنجازا تاريخيا بتصدرهم لمجموعتهم عام 1986، بعد تعادلهم مع كل من بولندا والمنتخب الإنجليزي، وتسجيلهم لفوز ساحق على البرتغال (3-1).