تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأحد، من حجز ثلاثة أطنان و168 كيلوغرام من مخدر الشيرا “الحشيش” على متن سيارة نفعية تحمل لوحات ترقيم مزورة، وتمكنت من إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات بحسب بلاغ لمديرية الأمن.
وأوضح البلاغ أنه تم توقيف المتورط في تهريب هذه الشحنات من المخدرات، خلال عملية أمنية جرى تنفيذها على مستوى منطقة “دار بوعزة” بضواحي مدينة الدار البيضاء، حيث مكنت عمليات التفتيش المنجزة داخل الناقلة من حجز 99 رزمة تحتوي على ثلاثة أطنان و168 كيلوغرام من مخدر الشيرا معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية، كما أسفرت عمليات التفتيش على متن نفس الناقلة من حجز مجموعة من الخراطيش الخاصة ببنادق الصيد وعدة جرعات من مخدر الكوكايين.
#مكافحة_تهريب_المخدرات
الدار البيضاء.. عملية أمنية مشتركة بين الشرطة القضائية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.. تسفر عن إجهاض محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و168 كيلوغرام من مخدر الشيرا. pic.twitter.com/hFE4pVi3E1— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) August 28, 2022
وتم فتح تحقيق لرصد باقي الامتدادات المحتملة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن تحديد باقي المتورطين المفترضين فيه.
وفاق مجموع ما تم حجزه من هذا المخدّر العام الماضي 191 طناً، ما يمثل تراجعاً بمعدل 12 بالمئة مقارنة مع العام 2021، وفق أرقام رسمية.
وتبنّت المملكة قبل عام قانوناً يبيح زراعة نبتة القنّب الهندي التي يستخرج منها هذا المخدّر، وذلك لاستعمالات طبية وصناعية. لكنّ القانون لم يدخل بعد حيز التنفيذ، في انتظار صدور كافة مراسيم تطبيقه.
ورغم منعها قانونياً منذ 1954 ظلّت هذه الزراعة تمارس بشكل غير قانوني في المناطق الشمالية للمملكة على مساحة تقارب 50 ألف هكتار.
ويعتاش من هذه الزراعة نحو نصف مليون شخص بعائدات قاربت 325 مليون يورو، وفق معطيات رسمية أعلنت العام الماضي.