لم يدر المواطنون من مرضى كورونا، الذين لجأوا للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله ، بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، سعيا للعلاج من وباء كورونا، أنهم سيكونون على موعد مع الموت، بين جدران هذا المستشفى ليس بسبب كورونا، ولكن بسبب مختلف تماما وهو الحريق هائل.
وتعكس ملابسات الحريق، وضعا مترديا في المستشفى الذي شهد الكارثة و خسائر مادية هائلة داخل أحد الغرف بالمستشفى. فيما لم تعلن السلطات الصحية بالمدينة بعد عن أي تفاصيل بخصوص الحدث.
فيما قال بعض الشهود بعين المكان ، أنهم سمعوا ذوي انفجار بالقرب من المستشفى الإقليمي المذكور، قبل أن يتأكدوا أنه ناتج عن حريقا اندلع مساء الاثنين داخل إحد الغرف بالمستشفى، في وقت لم يصدر اي تصريح رسمي من مندوبية وزارة الصحة بعمالة حتى الآن ، وأقدمت على إخراج مخلفات الحريق من المستشفى دون أن تصدر أي بلاغ بخصوص الحادث.
وحاولنا في “المغرب الآن ” الاتصال بالمسؤولين بمندوبية وزارة الصحة بعمالة سلا، إلا أنهم رفضوا الادلاء بأي معلومات في الموضوع، معتبرين أنه أمر بسيط، دون الكشف عن أسبابه أو مخلفاته.