يواصل رجال الإطفاء في إسبانيا إخماد العديد من حرائق الغابات في المنطقة الحدودية بالقرب من السياج الفاصل بين مدينة الفنيدق وجبب سبة المحتل بتلال “غارسيا ألديف”.
وقالت السلطات إن أكبر الحرائق أتت على أكثر من 100هكتار بتلال “غارسيا ألديف”، بسبب الرياح التي ساهمت في انتشارها على مساحة واسعة بلغت المناطق الحضرية.
وأجبر الحريق الذي اندلع، الجمعة، السلطات على إجلاء 60 شخصا، بمناطق بوستيخو ولا كولينا وألبينار، إلى جانب إخلاء مجمع من الأكواخ الريفية ومرافق مركز صحة الحيوان التابع للبلدية ومركز حماية الحيوان ومركز الفروسية، بينما تم استبعاد الاضطرار إلى فعل الشيء نفسه مع مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) القريب.
Equipo de intervención del #BIEMII procedente de Morón (Sevilla) llega a Ceuta para colaborar en las labores de extinción de #IFCeuta pic.twitter.com/Yf5zPveeo5
— UME (@UMEgob) September 9, 2022
منذ صباح اليوم الجمعة، نجحت وزارة الداخلية الإسبانية على خط عملية الإخماد، إذ دعا المركز الوطني لمراقبة وتنسيق الطوارئ التابع لها إلى تفعيل وحدة الطوارئ العسكرية، كما تم حشد أكثر من 300 شخص من المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي ومن البعثة الحكومية والقيادة العامة لسبتة.
#IFCeuta La UME colabora en la vigilancia y coordinación de las descargas aéreas en zonas calientes que, aunque sin llamas, es necesario refrescar para evitar reproducciones@GobiernodeCeuta pic.twitter.com/JjX9KPKm36
— UME (@UMEgob) September 9, 2022
تدخلت طائرة من نوع كنادير، في وقت لاحق من صباح اليوم، للمساهمة في إخماد الحريق؛ فيما أُمهلت فرق الإطفاء فترة للراحة بعد قضائهم ساعات محاولين السيطرة عليه.
وأقامت سلطات المدينة مخيما للأسر التي تم إجلاؤها من منازلها في مركب رياضي مغطى؛ فيما أكدت، في تصريحات صحافية، عدم تسجيل أي وفيات أو إصابات بسبب هذه الحرائق التي تُجهل أسبابها إلى حدود الساعة.
حكومة “أخنوش” بين الاهتمام بالفئات المعوزة في التأمين الصحي والتهمش لنصف مليون رياضي ؟!!