حفل سفراء الفن والرياضة يحتفي بأبرز الفنانين المغاربة

0
384

انتهت الدورة الخامسة من حفل “ليلة سفراء الفن والرياضة”، على إيقاع الاحتفاء بأبرز الفنانين والأعمال التلفزية التي بثت في شهر رمضان الماضي.

وتوجت التظاهرة، في الآن ذاته، عددا من نجوم الشاشة ممن تألقوا في هذه الأعمال، إلى جانب بعض الوجوه الرياضية التي بصمت على مسار حافل في مجال كرة القدم خلال العقود والسنوات الماضية.

وكرم الحفل في بدايته نجمي الكرة المغربية، من فريق الوداد الرياضي مصطفى طلحة، ومن فريق الرجاء الرياضي عمر النجاري، فيما تم تكريم بشكل خاص الحكمة المغربية الدولية بشرى كربوبي.

وبعد هذا التكريم الرياضي، كرمت الدورة الخامسة التي ترأسها شرفيا السيناريست والمخرج أحمد بوعروة الإعلامي المخضرم الراحل محمد طلال الذي شكل مساره جزءا تاريخيا من تأسيس الصحافة بالمغرب، حيث تسلم درع التكريم ابنه وحامل مشعل تسيير المعهد العالي للصحافة والاتصال أحمد طلال، حيث عدد السيناريست والمخرج مزايا وطرائف المحتفى به.

وتوجت الدورة الخامسة أفضل الأسماء الفنية التي بصمت الدراما الرمضانية الأخيرة، بداية من مسلسل “جوج وجوه” الذي بثته القناة الثانية في رمضان، حيث حصدت جائزة أفضل ممثلة دور رئيسي نسائي الممثلة سحر الصديقي، فيما عادت جائزة أفضل دور رئيسي رجالي للممثل عزيز دداس، أما أفضل دور ثانوي نسائي نالته نادية ايت، فيما حصد جائزة الإخراج مراد الخوضي وجائزة أفضل دور ثانوي رجال يسري مراكشي.

أما مسلسل الجنين الذي يعرض على القناة الأولى، فقد حصد أفضل دور رئيسي رجالي يسار لمغاري، فيما عادت جائزة أفضل دور نسائي ثانوي للممثلة سارة فارس.

وعلى مستوى الفيلم التلفزي توج الفيلم “الشياطين لا تتوب” حيث حصد أفضل دور رجالي رئيسي الممثل ربيع القاطي، وحصدت جائزة أفضل دور نسائي الممثلة الشابة ندى الهداوي، فيما كان الفيلم التلفزي “رحلة إلى الصويرة” متوجا في شخص الممثل المهدي تكيطو.

أما مسلسل “دار النسا” حصد ياسين أحجام جائزة أفضل ممثل رئيسي رجالي، فيما عادت جائزة أفضل ممثلة دور نسائي رئيسي الممثلة ابتسام العروسي.

أما السلسلة الكوميدية “صلاح وفاتي” كانت كذلك ضمن الأعمال الفنية المتوجة حصدت من خلالها جائزة أفضل ممثلة الفنانة فدوى طالب، وجائزة أفضل ممثل لعبد العالي لمهر، فيما عادت جائزة أفضل دور ثانوي لأحمد اليوناني، فيما السيتكوم الذي كان ضمن قائمة الأعمال الفنية الفكاهية داخل المسابقة هو “جيب داركم” الذي توجت فيه بجائزة أفضل ممثلة بثينة اليعكوبي، وتوجت بجائزة أفضل ممثلة في سيتكوم “نائب الرئيس” لسعيد الناصري الممثلة إلهام واعزيز، أما سلسلة “الفذ تيفي” فقدت حصدت جائزتين، الأولى عادت لأفضل ممثلة مونية لمكيمل، والثانية جائزة أفضل ممثل لهيثم مفتاح الذي أدى دور “الحبيب”.

الأعمال الأمازيغية كانت هي الأخرى حاضرة وبقوة، حيث حصد مسلسل “بابا علي” جائزة أفضل مخرج عادت لمخرجه مصطفى أشاور.

وعلى مستوى الانتاجات الخارجية، حصد مسلسل “بين القصور” ثلاثة جوائز، حيث عادت جائزة أفضل ممثلة دور رئيسي نسائي للنجمة فرح الفاسي، فيما حصد جائزة أفضل ممثل دور رئيسي رجالي الممثل أنس بسبوسي، فيما عادت جائزة أفضل ممثلة دور ثانوي ليلى فاضلي.

ودائما على مستوى الانتاجات الخارجية، حصد مسلسل “أحلام بنات” جائزتين الأولى همت جائزة أفضل ممثل عادت للممثل الصديق مكوار، وجائزة أفضل ممثلة عادت للممثلة الشابة سلوى زرهان.

وعلى مستوى البرامج الترفيهية والشاملة، عادت جائزة أفضل برنامج ترفيهي للإعلامي رشيد العلالي لبرنامجه “رشيد شو” من القناة الثانية، فيما عادت جائزة أفضل برنامج شامل في كل المجالات “مساء الخير يا مغرب” للإعلامي حسين شهب من شدى تيفي.

وعلى مستوى الإعلام تم تكريم الإعلاميين بالقناة الثانية سابقا مصطفى طلال وحسن فاتح الذي تسلم درع تكريمه أحمد طلال، فيما تم تكريم بشكل خاص أحمد طلال المدير العام للمعهد العالي للصحافة والاتصال.

وفي صنف دروع الإعلام الوطني، كرمت الدورة ادريس شحتان رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ورشيد حياك الرئيس المدير العام لقناة شدى تيفي، وأحمد الطالب علي مدير قناة الأمازيغية.

في هذا السياق قال عبد اللطيف السكارجي مدير الدورة الخامسة لـ”ليلة سفراء الفن والرياضة” إن هذا الحفل يسير بخطى ثابتة من أجل ترسيم نفسه ضمن الملتقيات الثقافية والفنية الكبرى في المغرب، معتبرا أن إدارة الحفل اكتسبت من خلال الدورات السابقة، ما يكفي من النضج لتنظيم حفل بمواصفات احترافية تليق بسمعة الفن والفنانين المغاربة، وأضاف أن هذا النضج جاء بعد خبرة 5 سنوات في التنظيم، والذي “يمكن القول إنه ساعدنا على تجاوز دهشة البدايات وما يصاحبها من ارتجال”، واليوم، وفي غياب أي دعم، يقول السكارجي “راهنا على عنصر الخبرة وعلى ما يمكن وصفه بالرأسمال غير المادي لتنظيم حفل من هذا الحجم.. إذ لأول مرة يشهد حفل فني وثقافي مشاركة أزيد من 21 إنتاجا تلفزيونيا متنوعا، يجمع المسلسلات والأفلام والسيتكومات، فضلا عن 5 برامج ينصهر فيها التربوي بالثقافي والحواري بالترفيهي، تم عرضها بـ5 قنوات. وهذه سابقة تحفزنا على الاستمرار من أجل ترسيم هذا الحفل في النسيج الفني والثقافي في البلاد”.

كما أنها تظاهرة فنية ورياضية، تحتفي بالأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية المعروضة خلال شهر رمضان الماضي على قنوات “الأولى” و”دوزيم” و”الأمازيغية” وmbc5″”، و”شدى تيفي”.

يشار إلى أن لجنة تحكيم الدورة تشكلت من عبد الله أعراج رئيسا، ونادية لمودي أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني متخصصة في الفنون والثقافات، خالد مجيد رئيس جهة الدارالبيضاء سطات للجامعة الدولية للإبداع والعلوم.