حلمُ مغربيُ – كأس العالم – قصيدة من اليمن

0
300

شعور طاغي بالفخر والإعتزاز بالشعب المغربي بشكل عام، وبالمنتخب المغربي لما قدمه من فُرصه كبيره لغرس قيم الإنتماء والوفاء والولاء للعروبة وكُل ما هو عربي، كُنا معكم بقلوبنا وهتافاتنا وصلواتنا، وسنكون كذلك في أرض اليمن التي تحمل الكثير من الود والتقدير والمحبة لأخواننا في المغرب.

كتبت حتى أخفف مشاعر الحُزن التي ارتسمت في وجوه الصغار بعد هزيمة المنتخب المغربي، مؤكداَ أن الإنجاز تحقق والمستحيل أصبح ممكناً، وإن القادم أجمل كما كان ماضي العروبة وماضي اليمن وماضي المغرب، وكافة البلاد العربية.

حِلمُ مغربيٌ

كان حِلمٌ مغربيٌ ما تهاوَى

كان حِلمٌ عربيٌ ما تلاشى

كان حِلمٌ أبديٌ أن نعود

كان حِلمٌ أبديٌ أن نسود

ليس جهلاً..

ليس سهلاً..

ليس عدلاً..

ذات يومٍ مِثلما كُنا كباراً

سيعودُ النُور نور

سيغيبُ الجهل عنَّا والظلام

وسنمضي للأمام

دون أن نخشى على أطفالنا

دون أن نبكِي ونحزَن

دون أن نُنفى ونُسجَن

دون أن نبحث عن خُبزٍ ومأمَن

يختفي الليلُ الكئيب

ينتهي الصمتُ الرهيب

دون أن نترُك للغّدِ جراح

يتلاشى الليل

يشعُ النُور كالماضي

كالماضي صديقي

ونغني للحياة ..

للضياء .. وللصباح.