أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الأحد، مقتل أربعة من قادتها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، خلال الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر، وتوقفت لأربعة أيام بموجب هدنة مؤقتة بدأت، الجمعة.
وأكدت حركة حماس، مقتل أحد أبرز قادتها العسكريين في غارة إسرائيلية استهدفته قبل أيام، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه قبل نحو أسبوع.
وقالت “القسام” في بيان إنها “تنعى عضو المجلس العسكري وقائد لواء شمال القطاع أحمد الغندور”، كما نعت إلى جانبه عددًا من قادتها العسكريين، وهم وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام.
وكان الغندور مسؤولا عن شمال غزة وعضوا في المجلس العسكري الأعلى لحماس، وهو أبرز قيادي معروف أنه قتل في الحرب.
ويعتقد أن الغندور، 56 عاما، نجا من ثلاث محاولات إسرائيلية على الأقل لاغتياله، وساعد في التخطيط لهجوم عبر الحدود عام 2006 أدى لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ظل في الأسر لأكثر من 5 سنوات حتى أفرجت حماس عنه في 2011 في صفقة تبادلية مع أكثر من ألف معتقل فلسطيني، بحسب مؤسسة “مشروع مكافحة التطرف”، ومقرها في واشنطن.
وقالت حماس إن الغندور قتل رفقة 3 قادة بارزين آخرين، بينهم أيمن صيام، الذي تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن وحدة إطلاق الصواريخ بحماس.
وفي 16 نوفمبر الحالي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس، “تم تنفيذ ضربتين قويتين على مجمعين مختلفين تحت الأرض”.
#عاجل في الأيام الأخيرة نشرت تقارير عن عدة غارات قوية نفذها جيش الدفاع والشاباك.
في هذه المرحلة يمكن القول انه بالفعل تم تنفيذ ضربتيْن قويتيْن على مجمعيْن مختلفيْن تحت الأرض.
في الأول اختبئ عدة قادة بارزون لحماس ومن بينهم المدعو أحمد الغندور قائد لواء شمال القطاع في حماس…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2023