يُعد المطر نعمة عظيمة تهبها السماء، ولكن المفارقة التي نعيشها تكمن في كيفية تعاملنا معه بين فترات الجفاف وغزارة الأمطار. حين تُمسك السماء عنّا غيثها، نجد أنفسنا نلهث وراء قطرة ماء، نواجه أزمات ندرة المياه ونصطدم بتهديدات الجفاف الذي يهدد مستقبل البلاد. وحين يغدق الله علينا بالمطر، بدلاً من استقباله كرحمة، نعتبره كارثة طبيعية تسبّب الفيضانات وتدمّر الممتلكات.
أزمة البنية التحتية: الجاني الحقيقي
الفيضانات الأخيرة التي ضربت مناطق مختلفة في المغرب، خاصة في الجنوب الشرقي والأطلس الكبير، كشفت عن ضعف البنية التحتية، التي تبدو غير جاهزة لاستيعاب كميات كبيرة من الأمطار.
Les fortes pluies et les vents violents ont causé des inondations à Ouarzazate, provoquant d'importantes pertes matérielles. Les opérations d'évacuation sont en cours. #Ouarzazate #Inondations #Maroc pic.twitter.com/VXeuV5GqVo
— MD🇲🇦 (@Empirechrifien1) September 7, 2024