يحلق الفنان خالد عبدالله برفقة شقيقه الفنان سعد عبدالله عبر آلة الزمن التي اخترعوها ليجوبا رحلة طريفة ، يجولون خلالها المفازات والغابات وشواهق الجبال والسهول المترامية ليلتقوا بشعوب وقبائل في أرجاء العالم، ويتعرفوا على عدد من الحضارات، ليصوروا حياتهم ومعاشهم وتقاليدهم وصراعاتهم التي تأخذ المشاهد إلى في مغامرات شائقة.
حكاية العمل الذي يشارك فيه عدد كبير من من الفنانين، لذي يتوقع عرضه على منصات الأفلام عام 2023، يأتي ضمن حلقات متسلسلة يقوم فيها البطلان (خالد وسعد) بمطاردة أحد الأشرار، وفي كل مرة تأخذهم الآلة بسبب خطأ ما إلى مكان وأرض غريبة وإلى زمن مختلف، حيث يلتقون بأناس وشعوب من الزمن الماضي، بين عرب الجاهلية أو الرومان أو الفرس، ويدخلون في صراع مرير مع الشرير، وبعد معاناة وإصرار وإيمان بالرسالة التي يحملونها ويؤمنون بها ، وفي النهاية يحققون النصر.
وفي كل رحلة تسيرها آلة الزمن بقيادة رباني المركبة نتوقع مفاجآت جديدة ومفارقات بين المجتمع في الماضي والعصر الراهن، وحكايات وقصص طريفة، وأماكن مدهشة تأخذ المتلقي والمشاهد إلى منطقة الحلم الساحرة.
تختلف آلة الزمن التي اخترعها الفنان عبدالله وشقيقه سعد في موضوعها والرسالة التي تحملها عن الرواية االتي كتبها البريطاني هيربيرت جورج ويليس عام 1895، وتم إنتاجها في عدد من الأفلام منذ عام 1960، وعرضت من منصات، فآلة الزمن الجديدة العربية تأتي في حلقات متسلسة الأحداث، متتابعه وفق نسيج درامي يتنوع بين المشاهد الدرامية والمواقف الكوميدية، والبوليسية والآكشن التي تستفيد من التقنيات الحديثة والخيال العلمي لبناء حكاية عصرية تلامس قضايا الراهن ولغة العصر.
