“مراسلون بلا حدود” و”أمنيستي” تثمّنان العفو الملكي عن الصحفيين: خطوة بارزة نحو حرية الصحافة وحقوق الإنسان في المغرب
رحبت منظمة “مراسلون بلا حدود” بالإفراج عن الصحفيين توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، وسليمان الريسوني، واعتبرت أن هذه الخطوة تشكل تحولاً إيجابياً هاماً في مجال حرية الصحافة بالمغرب. وأكدت المنظمة عبر تغريدة على منصة “إكس” أن العفو الملكي يأتي في وقت بالغ الأهمية، ويعزز من المصداقية والحرية الصحفية في البلاد.
#Morocco: Journalists Taoufik Bouachrine, Omar Radi and Soulaimane Raissouni were pardoned today, after unjust convictions and lengthy imprisonment.
RSF welcomes these releases, which mark a major step forward for press freedom in Morocco. pic.twitter.com/eTLp9txNyu— RSF (@RSF_inter) July 29, 2024
في ذات السياق، أشادت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” بالعفو الملكي معتبرةً إياه “خطوة إنسانية كبيرة” نحو تصفية ملف معتقلي الرأي. وأعربت المنظمة عن تهانيها للمعتقلين المفرج عنهم، داعية إلى ضرورة إغلاق الباب نهائياً أمام الاعتقالات السياسية وفتح أبواب الزنازين لباقي المعتقلين السياسيين.
تسلط هذه المبادرة الملكية الضوء على التزام المغرب بالتحسين المستمر في مجال حقوق الإنسان وتعزيز حرية الصحافة، وهو ما يعكس تحولاً إيجابياً في سياسة البلاد تجاه القضايا الحقوقية والإعلامية.
“الاعتقالات تنتهي بعفو ملكي: نهاية لممارسات قديمة وبداية لمرحلة جديدة من الحوار والتغيير في المغرب؟”