عُمّان – في ليلة شعرية حملت عبق الحنين وعمق التجربة الإنسانية، احتضنت دارة الشعراء في العاصمة الأردنية عمّان أمسية خاصة للشاعرة السورية سراب غانم، وسط حضور متميز جمع الأدباء والمثقفين ونخبة من الأصوات الشعرية العربية.
وقدمت غانم خلال الأمسية باقة من قصائدها التي نسجت بين الوجدان والذاكرة، مستحضرة ملامح الوطن بجرحه وحنينه، وغاصت في عمق المشاعر الإنسانية متتبّعة الشغف والألم والبحث عن الضوء.
تشارك على المنصة معها الشاعر المصري أحمد عبد الغني، فيما أدار الأمسية الشاعر الأردني محمد كنعان، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي عبّر عن تقديره للأصوات الشابة المؤثرة في المشهد الشعري المعاصر.
وفي ختام الأمسية، كرّم رئيس دارة الشعراء، الشاعر الكبير تيسير الشماسين، الشاعرة سراب غانم تقديرًا لإبداعها وإسهاماتها في إثراء الحركة الشعرية العربية. كما حضر الاحتفال رئيس المنتدى العربي، الأستاذ صالح الجعافرة، وعدد من الشخصيات الأدبية التي أضفت على المناسبة رونقًا خاصًا، وجعلتها ليلة متفردة في رهافة الحضور الشعري وجماليات اللغة.

وفي تصريح خاص عقب التكريم، قالت سراب غانم:
«القصيدة ليست نصًا يُكتب، بل حالة تُعاش. كل كلمة تنبض بما يعجز عنه الصوت. أشكر عمّان وجمهورها ودارة الشعراء على هذا الاحتفاء الذي يعني لي الكثير.»


