داعش يعلن مسؤوليته عن اقتحام سجن في نيجيريا وفرار نحو 900 أسير

0
191

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن اقتحام سجن أبوجا في العاصمة النيجيرية الليلة المنصرمة، ما أدى إلى فرار 879 أسيرًا. ولم يتم حتى الآن القبض على أكثر من 440 سجينًا ما زالوا فارين.

ووصفت العملية بأنها “واحدة من أكبر عمليات السطو على السجون التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة، بحسب واينت. 




وبحسب السلطات، هاجم إرهابيون من تنظيم بوكو حرام الإرهابي، الليلة المنصرمة (الثلاثاء)، السجن وسمحوا لنزلائه بالفرار وقد فر ما مجموعه 879 سجينا من المنشأة، وتم القبض على 443 منهم فقط حتى الآن”.

ووقع اقتحام سجن أبوجا بالتزامن مع هجوم شنه مسلحون على قافلة أمنية تجري الاستعدادات لزيارة رئيس نيجيريا محمد بخاري إلى ولاية كاتسينا شمال غرب نيجيريا. نصب هؤلاء الإرهابيون كمينا للقافلة وأطلقوا النار عليها لكن الجيش تمكن من صدهم.

أما عملية اقتحام السجن فتمت حوالي الساعة 22:00 مساء أمس، حسب التوقيت المحلي، في سجن “كوجا” ، وهو سجن من المفترض أن يخضع لحراسة خاصة. قالت السلطات النيجيرية إن إرهابيي بوكو حرام فجّروا عبوة ناسفة قوية أحدثت فجوة في جدار السجن. وقد قُتل أحد السجناء في الانفجار، وهربت حشود من السجناء وكثير منهم أعضاء في التنظيم الإسلامي. وقالت السلطات: “نحن ندرك تمامًا أنهم بوكو حرام، وقد جاؤوا خصيصًا للإفراج عن رجالهم”.

ونشر تنظيم بوكو حرام في شمال نيجيريا لأكثر من عقد من الزمان، ويتحمل هذا التنظيم إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” وهو الفرع المحلي لداعش، خلال تلك السنوات المسؤولية عن الهجمات الإرهابية والمعارك التي قُتل فيها أكثر من 35000 شخص. فضلا عن نزوح مليوني شخص آخر عن منازلهم بسببهم. 

تخوض قوات الأمن النيجيرية مواجهات ضد جماعة «بوكو حرام» المتشددة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في شمال شرق البلاد حيث أسفر النزاع عن مقتل 40 ألف شخص ودفع 2,2 مليون آخرين للنزوح.

ويواجه الجيش الذي يعاني من الضغط أيضا عصابات إجرامية مدججة بالسلاح تعرف محليا بـ«قطاع الطرق» ترهب سكان الولايات الواقعة في شمال غرب ووسط البلاد عبر تنفيذ هجمات وعمليات خطف جماعية مقابل مبالغ فدية.

وفي جنوب شرق البلاد، يواجه الجيش ميليشيات انفصالية تطالب باستقلال عرقية «إيغبو».

ووقع هجوم سجن كوجي بعد وقت قصير من تنفيذ مسلحين كمينا استهدف موكبا أمنيا في إطار الاستعدادات لزيارة بخاري إلى ولاية كاتسينا، مسقط رأسه.

ولم يكن بخاري في الموكب لكن أصيب مسؤولان بجروح في الاعتداء. ولم تتضح بعد هوية الجهة المسؤولة عنه. وقالت الرئاسة في بيان إن “المهاجمين فتحوا النار على موكب من مواقع الكمين لكن تم صدّها”.

وشهدت نيجيريا في الماضي هجمات استهدفت السجون سعى مسلحون خلالها لتحرير نزلاء.

وفر أكثر من 1800 سجين العام الماضي بعدما هاجم مسلحون سجنا في جنوب شرق نيجيريا باستخدام متفجرات.

 

هكذا رد شقيقتان مسلمتان لارس تورسن الذي أحرق القرآن في النرويج في حي للمسلمين (شاهد)