لا تزال مدينة طنجة شمالي المملكة تعيش تحت وطأة الصدمة التي خلفتها جريمة قتل مشهور ” YouTube” و “تيك توك” أنور العثماني ذبحا “من الوريد الى الوريد” داخل شقته في احد احياء المدينة، في وقت لا يزال الجاني أو الجناة طلقاء لا تعرف هويتهم.
وكان العثماني الذي عرف بنشره مقاطع فيديو على منصة “تيك توك”، قد استأجر تلك الشقة مع انتظامه في الدراسة في كلية العلوم والتقنيات في طنجة التي تقع الى الشمال من مدينته الام العرائش.
وفيما قال موقع “كواليس الريف” ان أنور العثماني الذي عثر عليه “مذبوحا من الوريد إلى الوريد”، ربما يكون ضحية جريمة “ارتكبت بدافع السرقة أو الانتقام”، لكن العديد من وسائل الاعلام المحلية المحت الى انها قد تكون “بسبب علاقة عاطفية وتصفية حسابات”.
واضاف الموقع ان التحقيقات الأولية اظهرت ان بيانات هاتف أنور العثماني قد مسحت بالكامل، مشيرا الى ان اجهزة الامن تتنظر في الاثناء نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، ولا تزال تعكف على مراجعة كاميرات المراقبة “لتحديد لائحة المشتبه فيهم بارتكاب هذه الجريمة”.
وفي الاثناء، اطلق رواد مواقع التواصل حملة للضعط من اجل الاسراع في القبض على قتلة أنور العثماني، وذلك عبر وسم حمل عنوان “كلنا أنور”.
وطالب المشاركون خصوصا بعدم السماح بتكرار مأساة “التهامي بناتي”، وهو شاب اختفى عام 2007 عندما كان عمره 17 عاما، ليتبين بعد 15 عاما انه كان ضحية جريمة قتل وجه الاتهام فيها لعدد من اصدقائه، والذين يخضع اثنان منهما للمحاكمة حاليا.
ونشر العديد من رواد مواقع التواصل فيديوهات وصورا لأنور الذي تحدث كثيرون عن انه كان ضحية “حسد”.
وبحسب ما تؤكده وسائل الاعلام المحلية، فقد خلفت جريمة قتل أنور العثماني أكثر من علامة استفهام في صفوف سكان المنطقة الذين يقرون له بحسن السلوك والاخلاق.