رئيسا مجلس الأدارة والتحرير يكرمان المفكر الاقتصادي الكبير الدكتور طلال ابوغزالة

0
276

* طلال أبو غزاله : تجربة الرئيس السيسي في البناء والتنمية غير مسبوقة. *مصر أمامها فرصة تاريخية للشراكة الاستراتيجية مع كبرى دول العالم .

*  القاهرة شهدت طفرة استثمارية غير مسبوقة .. وينتظرها مستقبل واعد. *الحرب الروسية -الاوكرانية امتدت آثارها للاقتصاد الأخضر.

كرمت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر ” جريدة الجمهورية ” أمس المفكر الاقتصادي الكبير الدكتور طلال ابوغزالة بمنحه درع دار التحرير تكريما له على دوره الكبير في نشر الثقافة المعرفية حول العالم،وقام بتسليم الدرع إياد أبو الحجاج رئيس مجلس الإدارة وعبد الرازق توفيق رئيس التحرير خلال حلقة نقاشية بحضور عدد من كبار الكتاب والصحفيين بالجريدة.

أشاد المفكر الكبير د. طلال ابوغزالة بتجربة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال التسع سنوات الماضية في البناء والتنمية وما حققته من إنجازات غير مسبوقة متعددة وعلى رأسها البنية التحتية التي ساهمت بشكل كبير في التعامل مع الأزمات العالمية موضحا: أنه  بينما تكافح اقتصادات العالم في الوقت الحالي من المقرر أن تلعب المناطق الاقتصادية الخاصة دورًا أكبر في جذب الاستثمار الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه خلال هذه الأوقات لتعزيز الرخاء الاقتصادي، من خلال دورها الحيوي .

وأوضح: أن مصادر الطاقة المتجددة  في مصر شهدت طفرة استثمارية كبيرة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وكفاءة الطاقة الاستهلاكية،وفي العام 2022، ولأول مرة في تاريخ الطاقة،تفوق الإنفاق الرأسمالي العالمي على أصول طاقة الرياح والطاقة الشمسية على الاستثمار في آبار النفط والغاز وهو تطور مرحب به يَعِد بتسريع التحول إلى الطاقة الخضراء التي تشتد الحاجة إليها،مشيرا إلى أنه لسوء الحظ، وفي ضوء الحرب في أوكرانيا والاضطراب الكبير في سلاسل إمداد الطاقة، بدأت بعض الحكومات الدولية في تقييد استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة،مما أبطأ بشكل كبير عملية التحول إلى الطاقة الخضراء،وهذا يمثل مشكلة لأن الاقتصادات العالمية تمر بأزمة فيما يخص تكلفة المعيشة التي تؤثر على الاستثمار في البدائل الخضراء التي تشتد الحاجة إليها والمطلوبة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول العام 2050.

ويرى:أن العالم يتغير ومصر بقيادتها الحكيمة استطاعت أن تكون خارج اللعبة الكبيرة بين القطبين الكبيرين وأمامها فرصة حقيقية للاستفادة من هذا التحول التاريخي بعد 100 عام من الحرب العالمية الثانية .