رئيس الحكومة الملياردير أخنوش يلتقي بالمديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي

0
351

تقوم المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)،  أودري أزولاي، التي  بزيارة عمل إلى المغرب، تندرج في إطار احتفالية الذكرى العاشرة لتصنيف العاصمة الرباط ضمن التراث العالمي، ولحضور اطلاق فعاليات الرباط، عاصمة ثقافية للعالم الاسلامي، مساء اليوم.

واستقبلت المديرة العامة  “اليونسكو” بمقر رئاسة الحكومة المغربية ،من قبل  رئيس الحكومة، عزيز اخنوش ،بحضور وزير الشباب، والثقافة والتواصل ،محمد مهدي بنسعيد،  ومدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية كريم هنديلي. 

وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة، أن  اللقاء شكل فرصة للحديث عن أهمية الشراكة والتعاون التي تربط بين المغرب ومنظمة “اليونسكو”، ومناسبة لاستعراض سبل تقويتها. وكذا استعراض المجهودات التي يبذلها المغرب  من أجل الحفاظ على التراث والمواقع التراثية.

وبالنسبة ،أكد رئيس الحكومة المغربية، انخراط المملكة في دعم جهود هذه المنظمة الأممية في ترسيخ دعائم الأمن والسلام والتعايش بين الشعوب، مبرزا أن المجالات التي تهتم بها المنظمة الأممية، وعلى رأسها التربية والتعليم والثقافة والتراث، هي المجالات نفسها التي توجد كذلك على رأس أولويات الحكومة.

من جهتها، أشادت أودري أزولاي، بدور المغرب في دعمه لمنظمة “اليونسكو”، متعهدة بمواصلة الاشتغال مع المملكة في العديد من البرامج التي تهتم بها.

وتعد أزولاي ثاني امرأة تترأس اليونسكو وهي الفرنسية الوحيدة التي تترأس منظمة كبيرة تابعة للأمم المتحدة.

انتخبت أزولاي في عام 2017 وكانت المرشحة الوحيدة لهذه الولاية الجديدة وحصلت على 155 صوتا مؤيدا مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع واحد عن التصويت.

وقالت أزولاي “شكرا لكم من أعماق قلبي، على هذه الثقة التي تم التعبير عنها بوضوح”.

دعم واسع

والعام الماضي، حصلت أزولاي على دعم كثيف من المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يجمع 58 من الدول الأعضاء الـ193، وهو ما اعتبرته تعبيرا عن “الثقة” ومؤشرا لعودة “الوحدة” إلى صفوف المنظمة.

تتولى أزولاي منذ أربع سنوات رئاسة المنظمة التي أضعفتها الانقسامات والصعوبات المالية.

ويعتبر ذلك حصيلة إيجابية لأزولاي التي وضعت على رأس أولوياتها عام 2017 تهدئة التوتر والانقسامات التي كانت تقوض اليونسكو، وإعادة تركيز الاهتمام على عملها.

مسائل حساسة

خلال رئاستها، خضعت المسائل الحساسة المتعلقة بالشرق الأوسط مثل التراث في القدس، لمفاوضات سابقة لأي خطوة من أجل تفادي العقبات، ولو أدى ذلك إلى إرجاء القرارات.

وعلى ضوء هذه التطورات، باتت الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان العودة إلى عضوية اليونسكو بعد خروجهما منها لاتهامها بالتحيز ضد إسرائيل.

شاركت اليونسكو في السنوات الأخيرة في العديد من المشاريع الرمزية، مثل إعادة إعمار الموصل وتقديم المساعدة لتراث لبنان بعد انفجار ميناء بيروت واتخاذ إجراءات لصالح التعليم أثناء الوباء.

 

 

 

 

 

لقاءات ثنائية للوفد المغربي في دورة الاتحاد البرلماني الدولي بإندونيسيا