رئيس السنغال الجديد يؤدي اليمين الدستورية ويشير إلى “رغبة عميقة في التغيير”

0
333
الرئيس السنغالي الجديد المنتخب باسيرو ديوماي فاي يؤدي اليمين رئيسا للبلاد في داكار يوم الثلاثاء. تصوير: عبده كريم ندوي - رويترز

تعهد اليساري باسيرو ديوماي فاي الذي أصبح أمس الرئيس الخامس للسنغال بعد صعود سريع، بإجراء «تغيير منهجي» على رأس الدولة و«مزيد من السيادة»، فضلا عن التهدئة بعد سنوات من الاضطرابات.

أدى فاي اليمين الدستورية أمام مئات المسؤولين السنغاليين والعديد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة في مركز المعارض في مدينة ديامنياديو الجديدة، بالقرب من دكار.




وتعهد الدفاع عن «وحدة الأراضي والاستقلال الوطني، وعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الأفريقية».

وأصبح فاي (44 عاما) الذي لم يشغل أي منصب منتخب من قبل، أصغر رئيس للدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ الاستقلال في عام 1960.

وفي كلمة مقتضبة بعد أداء القسم، قال فاي إنه «يدرك» أن فوزه الكبير في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 مارس ينم عن «رغبة عميقة في التغيير المنهجي».




وأضاف أن «السنغال تحت قيادتي ستكون بلد الأمل، بلدا هادئا يتمتع بالقضاء المستقل والديموقراطية المعززة».

ويخلف فاي لمدة 5 سنوات ماكي سال (62 عاما) الذي قاد البلاد البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة لمدة 12 عاما وحافظ على علاقات متينة مع الغرب وفرنسا مع تنويع الشراكات.

وقال فاي إنه سمع «بوضوح صوت النخب الصريحة التي تعبر بصوت عال وقوي عن تطلعنا لمزيد من السيادة والتنمية والرفاه» في أفريقيا.

وأكد مجددا للشركاء الأجانب «انفتاح السنغال على تبادلات تحترم سيادتنا، وتتوافق مع تطلعات شعبنا، في شراكة مربحة للجانبين».

وأشار إلى حجم التحديات الأمنية التي تواجه العديد من البلدان الأفريقية والتي «تتطلب منا المزيد من التضامن».