حملت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب أمينة بوعياش التي كانت أول امراة تشغل منصب رئاسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، على عاتقها أعباء جساماً، وتضطلع بمسؤوليات شتى يمليها أولاً إيمانها بأهمّية حقوق الإنسان ومناصرتها قضايا المرأة وحقوق اللاجئين..مقاومة الظلم ومناهضة التعذيب وإلغاء عقوبة الإعدام، كلّها أولويات متوازية لا تنفك تضعها نصب عينيها. كيف لا وهي التي شغلت مناصب حقوقية وإنسانية عديدة؟ ولأن إيمانها بالديموقراطية راسخ وثابت، تعوّل على استحقاقات انتخابية مقبلة في المغرب ستكون فيها للمرأة مشاركة متزايدة.
الرباط – في إطار تكريم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان للأشخاص والتنظيمات الوطنية الذين قدموا إسهامات بارزة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان المصرح عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من الوثائق الدولية الصادرة عن الوثائق الدولية لحقوق الإنسان سواء من منظمات المجتمع المدني أو الهيئات الوطنية الرسمية؛ قررت الرابطة تكريم كل من عبد الرزاق بوغنبور المنسق السابق للإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان وأحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان كشخصية سنة 2021 في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عن منظمات المجتمع المدني.
و أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان كشخصية سنة 2021 في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عن الهيئات الوطنية الرسمية.
وأفاد بلاغ للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أنها ستقدم لبعض الشخصيات الوطنية سواء عن المجتمع المدني أو الهيئات الرسمية بهذه المناسبة درع التكريم لما قدموه في مجالات تخصصهم من جهود مهمة سواء في التواصل والإعلام أو الدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
مز جانب آخر أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن النسخة الثانية ستكون وفق معايير محددة وعبر لجنة انتقاء وطنية من شخصيات حقوقية مختلفة, مع إشراك الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في هذه المبادرة التي تهدف إلى تشجيع ودعم كل الشخصيات والهيئات التي تساهم في الدفاع عن حقوق الإنسان وإشاعتها وطنيا, اقليميا ودوليا.
وزير الداخلية لا يمكن “ربط دوار يسكنه 300 نسمة بطريق قد يصرف عليها مبلغ 60 أو 70 مليون درهم”؟!