رفض قاطع من ساكنة حي الغربية: المدعو هشام جريندو ليس منا.. ولا نسمح بالتلاعب بمعاناتنا

0
161

في زمن تتصاعد فيه الأصوات المشبوهة التي تحاول اختراق المجتمع المغربي من الخارج، تظهر رسالة قوية من ساكنة حي الغربية بالرباط، لتؤكد أن المواطن المغربي، رغم كل التحديات والمعاناة، يبقى متمسكًا بوطنه ومؤسساته، ولا يقبل أن يتحدث باسمه من باع ضميره. الرسالة الموجهة إلى المدعو هشام جريندو ليست مجرد كلمات، بل هي صرخة وطنية تعكس عمق الانتماء والإيمان بعدالة القضية المغربية.

الرسالة: صوت الشعب الذي لا يُشترى

“إلى المدعو هشام جريندو، الذي باع ضميره وارتمى في أحضان الخيانة..” بهذه الكلمات القوية، بدأت رسالة ساكنة حي الغربية، التي تعبر عن رفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في شؤونهم. الرسالة، التي تحمل توقيع “ساكنة حي غربية – الرباط”، تؤكد أن المغاربة قادرون على الدفاع عن حقوقهم بعزة وكرامة، دون الحاجة إلى من يتحدث باسمهم من الخارج.

هشام جريندو: من أنت حتى تتحدث باسمنا؟

الرسالة تضع هشام جريندو أمام مرآة الحقيقة: “أنت لست منا، ولا تمثلنا”. الكلمات واضحة وصريحة، تعكس استياء السكان من محاولات جريندو استغلال معاناتهم لخدمة أجندات مشبوهة. الساكنة تؤكد أنهم يعرفون من يقف وراءه، وأنه مجرد أداة تُحركها أيادٍ لا تريد الخير للمغرب.

الخيانة ليست من قيمنا

“نحن أوفياء لوطننا، ولن نسمح لأمثالك أن يعبثوا باستقرار بلدنا”. هذه العبارة تلخص جوهر الرسالة، التي تؤكد أن المغاربة يرفضون أي شكل من أشكال الخيانة أو العمالة. الساكنة يثقون في مؤسسات بلدهم، ويعلمون أن العدالة ستُحقَق من خلال القنوات القانونية، وليس عبر خطابات التحريض التي يروج لها من باعوا ضمائرهم.

المواطنة الحقة: الإيمان بالوطن والملك

“عاش المغرب، وعاش الملك”. هذه العبارة التي خُتمت بها الرسالة تعكس عمق الانتماء الوطني لدى ساكنة حي الغربية. هم يؤمنون بأن نضالهم من أجل حقوقهم يجب أن يكون داخل إطار الوطن، وليس عبر الاستعانة بأصوات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

الأسئلة الكبيرة: من يحاول اختراق المجتمع المغربي؟

الرسالة تفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة: من يحاول استغلال معاناة المواطنين المغاربة؟ وما هي الأجندات الخفية التي تحرك هؤلاء؟ ولماذا يلجأ البعض إلى الخيانة بدلًا من العمل من أجل مصلحة الوطن؟

خاتمة: صوت الشعب أقوى من كل الخونة

رسالة ساكنة حي الغربية ليست مجرد رد على هشام جريندو، بل هي تأكيد على أن المواطن المغربي، رغم كل الصعوبات، يبقى متمسكًا بوطنه ومؤسساته. هي رسالة تذكرنا بأن الخونة ليسوا منا، وأن صوت الشعب المغربي أقوى من كل محاولات الاختراق. في النهاية، يبقى السؤال: هل سيتوقف هؤلاء عن محاولاتهم، أم أن الشعب المغربي سيضطر إلى مواجهتهم مرة أخرى؟