في واحدة من أجمل ليالي الدار البيضاء الفنية، أضاءت الفنانة ريم فكري سماء العاصمة الاقتصادية بأولى حفلاتها الموسيقية، التي احتضنتها قاعة سينما ميغاراما، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل استثنائي.
منذ اللحظات الأولى، أسرت ريم الحضور بصوتها العذب وأدائها الواثق، حيث قدّمت مجموعة من أنجح أغانيها التي عرفها الجمهور عبر المنصات الرقمية، مرفقة بعروض بصرية واستعراضية أضفت على الأمسية بعدًا فنّيًا متكاملاً، وأبرزت تعدّد مواهبها بين الغناء، التعبير الجسدي، والتواصل المسرحي.
لمسة إنسانية تضيء الخشبة
ما منح الحفل خصوصية مؤثرة هو الحضور العائلي اللافت لريم، إذ كانت والدتها، وجدّاها، وأفراد من عائلتها في الصفوف الأمامية، يشجعونها بعين الفخر والمحبة. لحظة مؤثرة حين وجهت ريم كلمة شكر لعائلتها على دعمهم غير المشروط، ولم تستطع حبس دموعها وهي تتحدث عن رحلة البدايات، وعن الامتنان لمن رافقها في خطواتها الأولى.
جمهور متعطّش لفنها… وتصفيق لا ينتهي
القاعـة كانت ممتلئة عن آخرها، وجمهور متنوّع، أغلبه من فئة الشباب، عبّر عن إعجابه الواضح وتفاعله الكبير مع كل لحظة من الحفل، وسط أجواء من الحماس، التصفيق، والغناء الجماعي. بدا واضحًا أن ريم لم تعد فقط فنانة صاعدة، بل أصبحت ظاهرة فنية تلقى صدى واسعًا لدى الجيل الجديد.
اهتمام إعلامي ورسمي بموهبة واعدة
الحدث عرف حضورًا لافتًا لممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية، الذين وثّقوا تفاصيل الحفل، وأجروا لقاءات مع ريم وفريق عملها، في مؤشر على تصاعد اهتمام الأوساط الثقافية والإعلامية بمسيرتها الفنية، وترسيخ موقعها كأحد أبرز الأصوات النسائية الصاعدة في المغرب.
تصريح صادق… وتلميح لمفاجآت قادمة
في تصريح مقتضب عقب انتهاء الحفل، قالت ريم فكري:
“كانت ليلة لن تُنسى. شعرت بحب الجمهور وبدفء عائلتي، وأنا ممتنّة لكل من كان جزءًا من هذه اللحظة. أشكر شركائي في Maybelline على الدعم، وأعدكم بجديد قريبًا.”