زعيم اليسسار يهاجم أخنوش ويصف أول اجتماع له بـ “العبث”

0
251

هاجم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر ، في تدوينة له عبر «فيسبوك»، مساء اليوم الإثنين، بشدة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، واصفاً إياها بـ ” العبث “.

في تغريذة على “فيسبوك” كتب إدريس لشكر زعيم الإشتراكيين المغربي أعجب لاجتماع المجلس الحكومي يتم عن بعد و الحكومة تضم فقط 25 عضوا، في حين ان التصريح الحكومي يتم أمام قاعة مكتضة ببرلمانيي المجلسين في غياب تام لأية إجراءات احترازية ”.

وأضاف لشكر متساءلاً “أي رسالة تريد الحكومة ان توصلها للمواطنات و المواطنين؟..واي عبث هذا؟”.

وترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الاجتماع الأول للمجلس الحكومي، وذلك عبر تقنية المناضرة، وخصصت أعماله لمناقشة الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي.

وقال أخنوش، خلال أول اجتماع وزاري لحكومته، اليوم الإثنين، إن “الحكومة ستكون في مستوى طموح الملك المفدى محمد السادس حفظه الله والذي يسعى دوما، إلى تمكين أبناء هذا الوطن من ظروف العيش الكريم، وجعل المغرب في الريادة على المستوى الإقليمي والجهوي والدولي”.

وخلال الاجتماع عبر أخنوش عن اعتزازه وكافة أعضاء الحكومة بثقة الملك محمد السادس وبالتوجيهات التي تضمنها الخِطاب الملكي لمجلسي البرلمان.

وأكد عزيز أخنوش،عزم حكومته أن تكون أداة لتوفير العيش الكريم لكافة المغاربة.

وأوضح أن “الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية يضعنا، جميعا، بصورة واضحة، أمام التحديات الخارجية والداخلية التي يواجهها وطننا”.

وكان حزب الوردة في بلاغ له عقب انعقاد اجتماع مكتبه السياسي، قد وعد بنهج معارضة بناءة في سياق ممارسة الرقابة، وعدم السماح للحكومة بتمرير ما تريد بإسم النموذج التنموي، مشدداً على أنها لا تملك شيكاً على بياض.

وجاء “الاتحاد الاشتراكي” في المرتبة الرابعة في نتائج الانتخابات التشريعية بحصوله على 35 مقعدا.

وسجل “اعتزازه بالاحتضان الشعبي لمرشحيه ومرشحاته في كل الاستحقاقات الانتخابية، الأمر الذي بوأه مقاما متقدما في الترتيب الوطني للاستحقاقات التشريعية، وجعل منه قوة في طليعة المنظمات الحزبية المتنافسة”.

وأشاد بـ”الإدارة الحكيمة والرصينة التي أبانت عنها القيادة السياسية للحزب، في تناغم مع التعبئة الكبيرة والقوية من طرف قواعد الحزب وكوادره وأجهزته، التي دخلت المعركة بحماس ووفاء وثقة في النفس”.

وقرّر حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية“، عدم المشاركة في حكومة عزيز أخنوش، والاصطفاف في المعارضة إلى جانب أحزاب “التقدم والاشتراكية” و”العدالة والتنمية” و”فيدرالية اليسار”.

 

 

 

 

أخنوش بأول اجتماع عزم حكومته أن تكون أداة لتوفير العيش الكريم لكافة المغاربة