كشفت خلود مختاري زوجة الصحفي المغربي سليمان الريسوني، إن إدارة السجن أخبرتها عند زيارة زوجها الجمعة ثالث أيام العيد، أنه يرفض رؤيتها، مشككة في رواية ادارة السجن، لأن الريسوني أخبر محاميه عن رغبته في رؤيتها هي و ابنه هاشم، و طالبت المختاري بضرورة اطلاعها على حقيقة ما جرى لزوجها، سواء “توفي أو نقل الى المستشفى”.
وقالت خلود المختاري، في تسجيل مصور مباشر على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها تجهل لحد الان ومنذ أسبوعين أي خبر عن زوجها مثلها مثل هيئة دفاعه، والتي هي الأخرى لم تتمكن من زيارته، مشددة على أن سليمان هو من طلب رؤيتها وابنه.
وأضافت أنها توجهت للقاء مدير المؤسسة السجنية والذي أخبرها أن زوجها المضرب عن الطعام منذ 107 يوما، رفض لقاءها.
وهددت المختاري، بالتصعيد والإعتصام أمام مقر الأمم المتحدة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، وواصلت المؤسسة السجنية “حرمانها من رؤية زوجها وحرمانه من رؤية عائلته في أيامه الأخيرة”.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أدانت مساء الجمعة الماضي، الصحفي سليمان الريسوني المعتقل منذ أكثر من سنة، بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات، مع تغريمه ب 100ألف درهم.
وغاب الريسوني عن جميع جلسات محاكمته التي استغرقت عدة أسابيع، واشتكى من تغييبه قسرا عن حضور المحاكمة.
وانسحب محاموه من جلسة محاكمته الاسبوع الماضي, بعد رفض المحكمة منحه الوسائل اللازمة لحضور محاكمته، على الرغم من حالته الصحية المتدهورة للغاية، ورغم اصرار الريسوني على حضور محاكمته، كما رفضت المحكمة الاستجابة لجميع الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها وعلى رأسها متابعة موكلها في حالة سراح وإحضاره إلى المحكمة.
واعتقل الريسوني، المعروف بكتاباته المنتقدة في المغرب، ب تهمة “الاعتداء الجنسي”، يوم ال22 مايو من العام الماضي, من طرف رجال شرطة في زي مدني، وذلك عندما كان يهم بمغادرة سيارته بمدينة الدار البيضاء.