كشفت خلود مختاري زوجة الصحفي المغربي سليمان الريسوني، في تغريذة على موقع التواصل الاجتماعي، إنها لاتعرف أي شيء عن وضع زوجها المضرب عن الطعام منذ 106 يوما، منذ أسبوعين.
وقالت خلود المختاري، في تدوينة على موقع التواصل “فايسبوك”، أن الدولة ترفض نقل سليمان الريسوني إلى المستشفى، المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، تمنع أسرته ودفاعه من زيارته، في الوقت الذي لا يعرف هؤلاء أي شيء عنه منذ أسبوعين.
وأضافت ، “زوجي يموت في السجن، أمام تجاهل تام لحقه في الحياة، وحقه في العلاج والآن لا خبر لنا عنه”.
وحملت، الدولة المغربية ومندوبية السجون، المسؤولية “الكاملة والتاريخية فيما فعلوا بالصحافي سليمان الريسوني”، مشيرة إلى أنهم “جنوا عليه وعلى عائلته ومهنته”.
ووجهت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للريسوني تهمة “هتك العرض والاحتجاز”، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع.
المحاكمة تمت بغياب الريسوني بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما احتجاجا على محاكمته وسجنه.
وكان الريسوني، الذي أصبح اسمه وقضيته شائعين في المغرب، قد أودع السجن الاحتياطي في شهر مايو/أيار 2020 على خلفية اتهامات وجهت له تتعلق بقضية اعتداء جنسي.