أعلنت هيئة دفاع الصحفي المغربي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ 118 يوما، أن الأخير تعرض لحالة من الإغماء يوم الجمعة الماضي، ما نتج عنه جرح وألم مستمر على مستوى قصبة الساق الأيسر، فيما رفضت إدارة السجن نقله إلى المستشفى، دون إعارة أي اهتمام لخطورة وضعه الصحي.
وكشفت خلود المختاري زوجة الصحفي المغربي سليمان الريسوني، حسب ما صرح به سليمان الريسوني لدفاعه فإنه تعرض لحالة من الإغماء في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة المنصرم، وذلك أثناء دخوله إلى حمام الزنزانة الأمر الذي نتج عنه جرح وألم مستمر على مستوى قصبة الساق الأيسر.
وقالت خلود المختاري،في تديونة على “فايسبوك” : “عاجل: صرح الصحافي سليمان الريسوني لدفاعه صباح هذا اليوم، لهذه الأسباب منعت الفعاليات الحقوقية من رؤيتي اليوم. لقد قضيت الجمعة والسبت والأحد بين الحياة والموت“.
وأشار الريسوني إلى أن وضعه كان سيكون أكثر سوءا، لو لم يتدخل زملاءه في الزنزانة وقاموا بإسعافه بالطرق التقليدية.
التمست حينها، يضيف الريسوني، “التواصل مع دفاعي وأنني لن أخبره بموضوع نقلي إلى المستشفى، وأن هذه العملية استمرت أمام موظفين يتنصتون على المكالمة، ناهيك عن من يتنصتون وراء الستار، وافق أطباء السجن عن هذا الملتمس البسيط، لكن الإدارة رفضته إجمالا، مفضلة تركي إلى الموت، دون إعارة خطورة وضعي أي اهتمام”.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء, قد أدانت مساء الي سليمان الريقل منذ أكثر من سنة، بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات، مع تغريمه ب 100ألف درهم.
وغاب الريسوني عن جميع جلسات محاكمته التي استغرقت عدة أسابيع, واشتكى من تغييبه قسرا عن حضور المحاكمة.
وانسحب محاموه من جلسة محاكمته الاسبوع الماضي، بعد رفض المحكمة منحه الوسائل اللازمة لحضور محاكمته، على الرغم من حالته الصحية المتدهورة للغاية، ورغم اصرار الريسوني على حضور محاكمته، كما رفضت المحكمة الاستجابة لجميع الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها وعلى رأسها متابعة موكلها في حالة سراح وإحضاره إلى المحكمة.