زيارة متوقعة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية تشمل مدينة العيون

0
283

سيقوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ستافان دي ميستورا، الأسبوع المقبل، بجولة جديدة إلى المنطقة يشمل برنامج الزيارة مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث سيقدم دي ميستورا إلى أعضاء مجلس الأمن تقريرا حول الوضع في الصحراء المغربية في أكتوبر/تشرين الأول الوشيك.

 ومنذ توليه منصبه في الأول نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021، زار دي ميستورا المغرب مرتين، في يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2022، لكن دون التوجه الصحراء، كما تطالب جبهة البوليساريو. وتعود آخر جولة للمبعوث الأممي إلى المنطقة إلى شهري يوليو/تموز وسبتمبلا/أيلول 2022، أولا إلى المغرب ثم إلى الجزائر وموريتانيا ومخيمات تندوف.

وقالت الأمم المتحدة في 16 أغسطس/أب المنصرم إن “المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء على اتصال بالطرفين”، دون تحديد موعد لجولته المقبلة.

وفي السياق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في الأسبوع المنصرم أن “ستافان دي ميستورا يتشاور بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي للصحراء”.

ويخوض المغرب منذ عقود نزاعا مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر حول مصير الصحراء المغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة تعتبرها الأمم المتحدة من “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.

ويقترح المغرب خطة يحصل بمقتضاها الإقليم الصحراوي على حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو وكذلك حاضنتها الجزائر.

ومن المتوقع أن يكيف دي ميستورا جهوده على ضوء ما استجد في الفترة الماضية من وقائع أبرزها الاعتراف الأميركي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء وهو موقف تؤكده إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن إلى جانب عدة اعترافات دولية وإقليمية بمغربية الصحراء وآخرها من اسبانيا وهولندا الذين انضما إلى قائمة الدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي.