ست دول تمثل منظمة دول شرق الكاريبي تفتتح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في الصحراء انتصار جديد للدبلوماسية المغربية

0
248

افتتحت منظمة دول شرق الكاريبي(تضم 6 دول)، اليوم الخميس، قنصلية عامة في الصحراء بمدينة الداخلة المغربية، “مما يؤكد على الدعم المتزايد لمغربية الصحراء ولتعزيز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”وقال بوريطة”ميزة هذه القنصلية أنها ليست لبلد واحد بل لست دول تمثل منظمة دول شرق الكرايبي”. 

وجرت مراسم افتتاح القنصلية بحضور، وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والعلاقات مع الجالية بالخارج بكومنويلث دومينيكا السيد كينيث داروكس، ووالي جهة الداخلة-وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، بالإضافة إلى مسؤولين ومنتخبين محليين.

وتعزز مثل هذه الخطوات الدبلوماسية الاعتراف بمغربية الصحراء كما تشير إلى نجاح الدبلوماسية المغربية الهادئة في حشر جبهة البوليساريو الانفصالية في الزاوية وتعزيز عزلتها إقليميا ودوليا.

وذكر بيان مشترك لجمهورية الدومنيكان والمغرب أن رئيس وزراء جمهورية الدومنيكان روزفلت سكريت قال إنه افتتح القنصلية في مدينة الداخلة نيابة عن الدول الأعضاء في منظمة شرق البحر الكاريبي.

وتسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، لإقامة دولة مستقلة في المنطقة الصحراوية الشاسعة ذات الكثافة السكانية المنخفضة والتي يؤكد المغرب سيادته عليها. ودائما ما كان نيل اعتراف دولي بحكم المغرب للصحراء المغربية بمثابة الطموح الدبلوماسي الرئيسي للرباط.

وأشاد بوريطة بالدعم الشخصي للوزير الأول لكومنويلث دومينيكا، الذي كان “حاسما” في تعزيز حضور المغرب في منطقة الكراييب، مبرزا أن مواقفه الشخصية والثابتة لدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على صحرائها “كانت واضحة منذ اليوم الأول” وفي كل المنظمات الإقليمية وعلى مستوى الأمم المتحدة.

وشهدت مدينة الداخلة دينامية دبلوماسية قوية مع تدشين قنصليات كل من جمهورية سيراليون، والسنغال، وغامبيا، وغينيا، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية ليبيريا، وبوركينا فاسو، وجمهورية غينيا بيساو، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى جمهورية هايتي.

اشار البلاغ الى إلى أن نحو 24 دولة حتى الآن فتحت تمثيليات دبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، يتعلق الامر بكل من جمهورية سيراليون، والسنغال، وغامبيا، وغينيا، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية ليبيريا، وبوركينا فاسو، وجمهورية غينيا بيساو، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى جمهورية هايتي. 

وتقول المملكة إن أقصى ما يمكن أن تقدمه كحل سياسي للنزاع هو حكم ذاتي تحت سيادتها. وترفض جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر ذلك وتقولان إنهما تريدان استفتاء على الاستقلال. كما تندد الجزائر وجبهة البوليساريو أيضا بافتتاح قنصليات في الصحراء المغربية.

وقال سكريت إن بلاده تؤيد سيادة المغرب على المنطقة وخطة الحكم الذاتي. كما أيدت قوى كبرى، بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وإسرائيل هذا الشهر، اقتراح الرباط لإنهاء الصراع.

وكانت معظم الدول تؤيد على مدى سنوات فكرة إجراء استفتاء لحل القضية وهو ما اتُفق عليه في إطار وقف إطلاق النار عام 1991.

ومع ذلك لم يكن هناك أي اتفاق على الإطلاق بخصوص كيفية إجراء الاستفتاء. وتوقفت، حتى الأمم المتحدة، في السنوات القليلة الماضية عن الإشارة لفكرة الاستفتاء مفضلة بدلا من ذلك الحديث عن السعي لحل وسط واقعي يقبله الطرفان.

 

 

 

 

 

جلالة الملك المفدى يرسم خارطة طريق بين المملكة واسبانيا لتدشين مرحلة جديدة في العلاقات والارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مرتبة أرفع وأوسع