أفادت مصادر متطابقة ،أن فيلا وزير في حكومة أخنوش، تعضت للسرقة في غيابه، مما خلق استنفارا امنيا كبيرا بالعاصمة الرباط، حيث انتقلت عناصر متمرسة من الشرطة العلمية والتقنية والقضائية إلى مكان الحادث للبحث في خيوط استيلاء سارق محترف على عدد من المنقولات الثمينة.
وتفيد المصادر، أن الفرقة التي تكلفت بالتحقيق في القضية ، كثفت من تحرياتها حول نشاط بعض محترفي سرقة المنازل،لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الفاعل ، قبل ان يتحول تركيز المحققين وتحرياتهم على بعض الأسواق او ما يسمى محليا ” الجوطيات” والتي يتم فيها تصريف المسروقات ،وبعد بحث لليومين، تم العثور لدا أحد الباعة على منقولات تنطبق عليها المواصفات الواردة في المحضر المتعلق بالقضية، وهي معروضة للبيع، وأسفر التحقيق مع البائع الى الوصول الى مصدر المسروقات وأوصاف الشخص الذي قام باقتنائها منه ومكان سكناه.
وتضيف المصادر ،أن فرقة خاصة من الشرطة القضائية بالرباط ،قامت بتحديد مكان إقامة السارق بقرية أولاد موسى بمدينة سلا المجاورة ، وتم تجنيد فرقة مكونة من عناصر متمرسة لإلقاء القبض عليه، وحجز المسروقات التي كان يخزنها في غرفة يكتريها بحي شعبي ، وتتكون من حواسيب وتحف فنية والمجوهرات والحلي الذهبية .
على اثر التحقيق معه ، تم توقيف تسعة أشخاص آخرين ، بتهمة شراء المسروقات ،وأفاد المتهم ، وهو من مواليد سنة 1978 ،أنه سبق له الهجرة سريا لاسبانيا بحثا عن عمل ،قبل يرحل اياما بعد وصوله لاسبانيا، وعمل بعد عودته للمغرب في عدة مهن البسيطة، قبل أن يحترف السرقة .