ضرب زلزال قوي غربي المكسيك مساء الاثنين، وتسبب في اهتزاز المباني بالعاصمة مكسيكو، وسط تحذيرات من رصد أمواج تسونامي قبالة السواحل الغربية، في حين لم تصدر تقارير عن وقوع إصابات.
وأكدت السفارة المغرب في المكسيك عدم إصابة أو وفاة أي من المواطنين المغاربة المقيمين في مدينة مكسيكوعلى خلفية الزلزال العنيف الذي ضرب غرب العاصمة، معلنة احداث خلية تواصل لمتابعة أوضاع الجالية المغربية.
وأشارت في بلاغ لها، أنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المناطق المتضررة، وهي معبأة لمساعدة أفراد الجالية المغربية بالتنسيق مع السلطات المكسيكية ووضعت رهن اشارة المواطنين المغاربة ارقام للتواصل مع خلية المحدثة.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على سلم ريشتر، قد ضرب العاصمة المكسيكية ولم يخلف سوى وفاة شخص واحد حسب البيانات الرسميةمعوقوع أضرار في مستشفيين بالقرب من مركز الزلزال كما تسبب في انقطاع الكهرباء ودفع سكان العاصمة مكسيكو، البالغ عددهم أزيد من 21.2 مليون نسمة، للنزول الشوارع للنجاة بأنفسهم.
وتم تحديد مركز الزلزال على بعد 59 كلم (37 ميلا) جنوب كوالكومان في ولاية ميشواكان على ساحل المحيط الهادي، وفي عمق حوالي 15 كيلومترا.
وأعلن مركز التحذير من تسونامي أنه رصد أمواج تسونامي بعد الزلزال قبالة السواحل الغربية للبلاد.
وكتب الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على تويتر “نأمل من صميم قلبنا ألا يكون قد حدث أمر خطير”.
أما رئيسة بلدية العاصمة المكسيكية كلوديا شينباوم فكتبت على تويتر “حتى الآن، لم يتم إبلاغنا بوقوع أضرار”.
وتزامن الزلزال مع ذكرى زلزالين شديدين وقعا عامي 1985 و2017، إذ كان سكان العاصمة يتدربون على مواجهة الهزات الأرضية قبل نصف ساعة فقط من حدوث الهزة.
وتنظم السلطات تدريبا على مواجهة الزلازل كل عام في ذكرى وقوع الزلزالين الكبيرين، ففي مثل هذا اليوم من عام 2017 أدى زلزال بقوة 7.1 درجات لمقتل 369 شخصا، وفي التاريخ نفسه من العام 1985 وقع زلزال بقوة 8.1 درجات ودمر وسط العاصمة مخلفا أكثر من 10 آلاف قتيل.