زعم التجسس المغربي في الجزائر: خلفيات وحقائق وتداعيات
تتسارع وتيرة الاتهامات التي توجهها الجزائر للمغرب، في إطار ما يبدو أنه صراع ممتد على الأمن القومي والعلاقات الثنائية بين البلدين. في أحدث فصول هذا التوتر، أعلنت السلطات الجزائرية عن تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة أشخاص، أربعة منهم يحملون الجنسية المغربية، وذلك بعد أن دخلوا إلى البلاد بطريقة غير شرعية. هذا الادعاء يأتي في وقت حساس، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر، ويثير العديد من التساؤلات حول الدوافع والأهداف الحقيقية وراء هذه الاتهامات.
تفاصيل الاتهام والإجراءات القانونية
أفادت السلطات الجزائرية، في بيان رسمي، بأن الأشخاص السبعة الموقوفين يواجهون تهمًا خطيرة تتضمن التخابر مع دولة أجنبية، في إشارة ضمنية إلى المغرب. وذكر وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، مصطفى لوبار، أن التحقيق الأولي كشف عن أن هؤلاء الأفراد كانوا يتلقون تعليمات من شخص مغربي يُدعى “ب. ص” ويقومون بتجنيد أفراد آخرين للمساس بالمؤسسات الأمنية والإدارية الجزائرية.
الشبكة المزعومة للتجسس: ماذا نعرف عن المتهمين وأدلة السلطات الجزائرية؟ pic.twitter.com/0XNkDhlBfa
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 2, 2024