“سهرة الجالية”.. أمسية فنية وتكريمية احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج

0
105

احتفاءً باليوم الوطني للمهاجر، يحتضن مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، مساء الأحد 10 غشت الجاري، فعاليات الدورة الأولى من التظاهرة الفنية “سهرة الجالية”، في مبادرة تنظم بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجموعة من الفاعلين الثقافيين.

الحدث، الذي تقدمه الإعلامية مريم القصيري، يجمع على خشبة المسرح أصواتًا مغربية من مختلف بقاع العالم، في عرض فني يجمع بين الموسيقى والتكريم، ويكرّس ثقافة الاعتراف بعطاءات مغاربة العالم.

فنون المهجر في قلب الرباط

تشهد “سهرة الجالية” مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج، يمثلون تنوّع التجربة الفنية المغربية في المهجر، ومن بينهم:

  • الفنانة الشعبية الستاتية (فرنسا)

  • نهاد أبرودي (قطر)

  • ياسر عماد (جزر الكناري)

  • رشيد القاسمي (بلجيكا)

  • عبدو الزياني (هولندا)

  • مصطفى الكوراري (إسبانيا)

كما يشارك في السهرة الفنان المغربي الكبير عبد العزيز الستاتي كضيف شرف، في لحظة فنية تُجسد امتداد الأغنية المغربية إلى فضاءات العالم.

تكريم رموز من مغاربة العالم

وإلى جانب العروض الفنية، تشهد الأمسية لحظات مؤثرة لتكريم شخصيات بارزة من أبناء الجالية، اعترافاً بإسهاماتها في تعزيز إشعاع المغرب بالخارج، ومن أبرز المكرّمين:

  • رفيعة غيلان: سيدة أعمال وفاعلة جمعوية بإسبانيا

  • أحمد النعومي: مدير فعاليات ثقافية ومهتم بالتراث المغربي ببرشلونة

  • فريد الصمدي: رئيس مهرجان السلام ببروكسيل ومدافع عن قيم الحوار الثقافي والديني

  • محمد النقاش: من أقدم المقيمين بإسبانيا، وصاحب مبادرات إنسانية متميزة

احتفاء بالهوية وروح الانتماء

وتُعد “سهرة الجالية” تجسيدًا لحرص المملكة المغربية على توطيد روابط الانتماء مع أبنائها المقيمين بالخارج، وتعزيز حضورهم الثقافي، من خلال مبادرات تثمّن مساهماتهم وتُبرز غنى الهوية المغربية في تنوّعها وتعدّد روافدها.

الحدث يندرج ضمن رؤية شمولية تستند إلى توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ما يخص تقوية الروابط مع مغاربة العالم، وتوفير الفضاءات الملائمة للتعبير الفني والثقافي، بما يعكس صورة المغرب المنفتح والمبدع والمتجدد.