في أول تعليق للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، على تعرض أنصار سيف، المعتصمين أمام محكمة سبها لإطلاق نار، بعد منع القضاة من النظر في الطعن الذي قدمه نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عقب استبعاده من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وعبر سيف الإسلام القذافي، عبر حسابه على “تويتر”، عن موقفه من الأحداث الأخيرة، بآية من سورة الأنفال، من قول الله تعالى:” فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون”.
https://twitter.com/SyfAlqdhafy/status/1465403622737551363
وفي تدوينة سابقة من اليوم، عبر حسابه، قال فيها:” لليوم الثاني على التوالي، قوة عسكرية تطوق مبنى محكمة سبها الابتدائية وتمنع القضاة والموظفين من الدخول، وتتسبب في تأجيل النظر في الطعن المقدم من محامي المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات”.
https://twitter.com/SyfAlqdhafy/status/1465255101933793285
وقال سيف الإسلام، في وقت سابق، إن ليبيا تحافظ دائما على علاقتها بدول الجوار ولا يمكن أن تنسي دعمها وجهودها فى الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الليبي ، وإستعادة ليبيا سيادتها الكاملة على أراضيها .
ومنعت قوة مسلحة الخميس الماضي محامي سيف الإسلام القذافي من تقديم طعن في قرار مفوضية الانتخابات باستبعاد موكله من الترشح لسباق الرئاسة، فيما أصدرت محكمة عسكرية في مصراتة حكما بالإعدام غيابيا بحق القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر الذي تخلى عن منصبه بشكل مؤقت لخوض الانتخابات الرئاسية وقد قبل في القائمة الأولية التي أصدرتها المفوضية.
وتهدد خلافات بخصوص قضايا، بينها أهلية المرشحين، بعرقلة الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر/كانون الأول ومعها عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة تستهدف إنهاء الفوضى المستمرة في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل عشر سنوات.
وسيؤدي تدخل مقاتلين من أي فصيل إلى تقويض الثقة في الانتخابات التي يريدها كثير من الليبيين، غير أنها أثارت أيضا مخاوف من تفجر صراع جديد.
واستبعدت لجنة الانتخابات الليبية في وقت متأخر الأربعاء الماضي سيف الإسلام القذافي و24 مرشحا آخرين من بين 98 مرشحا للانتخابات الرئاسية. ويخضع قرار الاستبعاد للاستئناف.
البرلمان العربي يُطالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض للأراضي الفلسطينية