سيف الإسلام يطلق حسابه على تويتر ويحث الليبيين على المشاركة بالانتخابات

0
326

أطلق سيف الإسلام، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي،الأربعاء، حسابه الخاص على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، وكتب اولى تغريداته على حسابه الرسمي الذي دشنه الاربعاء في “تويتر”، بدعوة الليبيين الى المشاركة في الانتخابات المقررة اواخر الشهر المقبل، وذلك بعد أيام من تقديمه طلب ترشيحه لمنصب الرئاسة.

وسيف الإسلام هو اول شخصية تترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 24 كانون الأول/ ديسمبر، ثم تبعه بعدها بيومين رجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر، الذي اعلن هو الاخر ترشحه للمنصب. 

وكتب سيف الإسلام في تغريدته الاولى “الشعب الليبي العظيم.. قد دقت ساعة الحقيقة.. عليكم االتوجه الى فروع مكاتب المفوضية العليا للانتخابات لاستلام بطاقاتكم لتقرير مستقبلكم ومستقبل أبنائكم”.

https://twitter.com/SyfAlqdhafy/status/1460937122643329026

كما دعا خاطب الليبيين في بيان قائلا ”أدعوكم وكل المؤمنين بالمشروع الوطني التصالحي الجامع إلى الاقبال على العملية الانتخابية بالمسؤولية التي تقتضيها خطورة المرحلة، ابتداء من التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات لاستلام البطاقات الانتخابية التي لن يتمكنوا من المشاركة واتخاذ القرار من دونها“.

واضاف ان ”بطاقاتكم الانتخابية الموجودة والمتاحة في هذه الآونة بمكاتب المفوضية العليا للانتخابات هي جواز عبوركم إلى صناديق الاقتراع نحو المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل، لتعزيز حجم شرعية المؤسسات السياسية الجديدة التي ستنتخبونها للنهوض ببلادنا وإعادة تأهيلها وإعمارها واتخاذ ما تحتاجه من قرارات تعيدها إلى مكانتها الأولى بين الدول“.

واعتبر سيف الإسلام ان ليبيا تقف “على أبواب محطة تاريخية، وأمام استحقاق مصيري من شأنه أن يساعدنا على الخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن“.

وقال ”في ضوء الحاجة الملحة إلى تعاون وثيق بين أبناء الشعب الليبي بمختلف مكوناته، وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها المشاركة الشعبية في إنجاح الاستحقاق الانتخابي، أتوجه بهذه الدعوة إليكم كافة، يا من تشاطرونني حلم إنقاذ ليبيا من نير الاحتراب والفوضى، واستعادة الاستقرار والسلام والازدهار والتعايش الأخوي والوئام المجتمعي“.

وختم بالقول ”آمل أن تكون استجابتكم واسعة وتفاعلكم ايجابيا وواعيا بمصلحة الوطن وحبكم له“.

وقال ”في ضوء الحاجة الملحة إلى تعاون وثيق بين أبناء الشعب الليبي بمختلف مكوناته، وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها المشاركة الشعبية في إنجاح الاستحقاق الانتخابي، أتوجه بهذه الدعوة إليكم كافة، يا من تشاطرونني حلم إنقاذ ليبيا من نير الاحتراب والفوضى، واستعادة الاستقرار والسلام والازدهار والتعايش الأخوي والوئام المجتمعي“.

وختم بالقول ”آمل أن تكون استجابتكم واسعة وتفاعلكم ايجابيا وواعيا بمصلحة الوطن وحبكم له“.

وسيف الإسلام من أبرز الشخصيات التي كان متوقعا أن تخوض انتخابات الرئاسة ضمن قائمة مرشحين تضم أيضا قائد قوات الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

وظهر سيف الإسلام في صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعمامة وعباءة تقليدية بنية اللون وبلحية رمادية ونظارة وهو يوقع وثائق في مركز التسجيل ضمن المرشحين بمدينة سبها بجنوب البلاد.

ورغم الدعم المعلن من جانب معظم الفصائل الليبية والقوى الأجنبية للانتخابات المقرر إجراؤها يوم 24 ديسمبر/كانون الأول فلا تزال الشكوك تحيط بالانتخابات وسط خلافات بين كيانات متنافسة على القواعد والجدول الزمني.

وتم الاتفاق في مؤتمر موسع عقد في باريس الجمعة على فرض عقوبات على أي طرف يعطل الانتخابات أو يحول دون إجرائها لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على القواعد المؤهلة للترشيح.

ولا يعرف المصير القانوني لتقديم سيف الإسلام ترشيحه للانتخابات، خصوصا بعدما أدانته محكمة ليبية بالإعدام “غيابياً” عام 2015 لتورطه في جرائم حرب عام 2011، علما أن هناك مذكرة توقيف صادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.

ورغم أن من المرجح أن يعمد سيف الإسلام إلى استغلال الحنين للفترة التي سبقت انتفاضة عام 2011 التي ساندها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بوالده من الحكم ليبدأ عقد من الفوضى والعنف، فإن محللين يقولون إنه قد لا يكون في صدارة السباق الانتخابي.

فلا يزال كثيرون من الليبيين يتذكرون الحكم الشمولي القاسي في عهد القذافي كما أن سيف الإسلام وشخصيات النظام السابق ظلت بعيدة عن السلطة لفترة طويلة وربما يجدون صعوبة في حشد الرأي العام بنفس قدرة منافسين رئيسيين.

 

 

 

 

عيد استقلال المملكة المغربية الـ 66.. ذكرى التحام العرش والشعب دفاعاً عن الوطن