بعد نهاية مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس أفريقيا للأمم التي تحتضنها الكوت ديفوار، يترقب عشاق الساحرة المستديرة غذاً الأربعاء، لمتابعة اللقاء المهم الذى يجمع منتخب المغرب مع زامبيا ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.
لا تزال المنتخبات المغاربية المشاركة في هذه المنافسة القارية (المغرب، الجزائر، تونس وموريتانيا) لم تحسم بعد تأهلها إلى الدور الثاني.
وتنتظر كل واحد من المنتخبات الثلاثة مباراة واحدة في إطار الجولة الثالثة من مقابلات دور المجموعات، لحسم المرور إلى الدور الثاني أو الخروج من المنافسة.
بتعادل المنتخب المغربي مع نظيره الكونغولي (1-1)، في المباراة التي جمعتهما، الأحد، يكون المغرب قد أجل انتزاع بطاقة التأهل مبكرا للدور الثاني رغم صدارته للمجموعة السادسة بأربع نقاط، وذلك بعد فوزهم في الجولة الأولى على تنزانيا بثلاثة أهداف دون مقابل.
وستمكن المواجهة المقبلة أمام زامبيا، بعد غد الأربعاء، “أسود الأطلس” من التأهل للدور الثاني والبقاء في صدارة المجموعة إذا انتهت بفوزهم، كما أن التعادل سيضمن تأهلهم مباشرة حتى إذا لم يبقوا في الصدارة.
وقد يتأهل المغرب أيضا رغم الخسارة في حالة تعادل الكونغو وتنزانيا أو في حالة فوز تنزانيا على الكونغو، بينما تبقى حظوظه للتأهل ضمن أفضل منتخبات المركز الثالث وفقا لنتائج المجموعات الأخرى إذا فازت الكونغو على تنزانيا وخسر هو مباراة الأربعاء.
وحسب النتائج المحصل عليها حتى الآن، فإذا تأهل المنتخب الوطني متصدرا لمجموعته السادسة، فإنه سيواجه ثاني منتخب متأهل عن المجموعة الخامسة التي تضم كلا من منتخب جنوب إفريقيا وتونس وناميبيا ومالي.
وفى حال التأهل سيواجه منتخب أسود الأطلس المنتخب المصري الذي احتل الرتبة الثانية في مجموعته.
أما السيناريو الثاني فهو تأهل منتخب المغرب باحتلاله المركز الثالث، وفى تلك الحالة يواجه متصدر المجموعة الثالثة التى تضم الكاميرون والسنغال وغينيا وجامبيا.
أما السيناريو الثالث فهو مواجهة متصدر المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات كل من أنغولا وبوركينافاسو والجزائر وموريتانيا.