شاب مغربي ينهي حياته بإضرام النار على طريقة “البوعزيزي” في بث مباشر على “فيسبوك” بسبب “حكرة” الشرطة

0
226

قام الشاب البالغ من 19، والذي يدعى زكرياء، ويقيم بمدينة الدار البيضاء، ببث عمليه احراقه نفسه في بث مباشر عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك.

https://www.youtube.com/watch?v=0ysQaZ1wvjo

وترجع أسباب اقدام “زكرياء” على احراق نفسه، لما قال انه “ظلم تعرض له من قبل شخصين يعملان بسوق الجملة في منطقة الهراويين بضواحي الدار البيضاء”.

وكشف والد الشاب، البالغ من العمر 19 سنة، في بث المباشر عن تفاصيل إقدامه ابنه على خطوة الانتحار حرقاً، موضحاً أنه تعرض للظلم حين تم الاعتداء عليه في سوق للجملة في مدينة الدار البيضاء، الإثنين الماضي، من طرف شخصين يعملان في السوق، وهو الاعتداء الذي سبب له عجزاً صحياً لمدة 21 يوماً.

وقال والد الشاب الهالك ذو 19 سنة  إنه بعد قيام السلطات الأمنية باعتقال الشخصين، فوجئ بإطلاق سراحهما بعد ذلك، مشيراً إلى أنه بعد عودته إلى مركز الشرطة عومل بـ”قسوة” من قبل رجال الشرطة الذين رفضوا الاستماع إليه، ما خلف لديه شعوراً بـ”الحكرة”، ليقرر بعدها الإقدام على إحراق نفسه.




وأثارت الحادثة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خاصة بعد أن تضمن البث المباشر مشاهد صادمة، بعد أن قام الشاب بصب البنزين على جسده وإشعال النار، فيما لم تنفع محاولة أحد مرافقيه عن ثنيه عن فعله.

ويثير تزايد حالات الانتحار في المغرب قلقاً، وسط حديث عن ضغوط نفسية واضطرابات عقلية تدفع كثيرين إلى وضع حد لحياتهم، بشكل مفاجئ.

وعلى الرغم من غياب أرقام دقيقة حول أعداد المنتحرين بالمغرب، إلا أن وسائل الإعلام تكشف بشكل شبه يومي عن حالات انتحار، كما أن المنتحرين أنفسهم صاروا يوثقون عملية الانتحار بالفيديو، ومنهم من نشرها مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو يتركون رسائل تفصح عن معاناتهم الكبيرة.

وتتعدد أساليب الانتحار، ولكن أكثرها انتشاراً في المغرب هو الشنق، والارتماء من أعلى البنايات، وتناول المواد السامة، والارتماء أمام القطار، والانتحار بإطلاق الرصاص الوظيفي أو بالأسلحة الحادة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في تقرير لها في سبتمبر/ أيلول 2019 ، أن المغرب كان من ضمن البلدان المتقدمة في تسجيل حالات الانتحار، عام 2016، وأضافت: “حلت مصر في المرتبة الأولى في قائمة الدول العربية التي سجلت أعلى معدلات انتحار بـ 3799 حالة، متبوعة بالسودان بـ 3205 حالات، ثم اليمن بـ2335 حالة، تلتها الجزائر فالعراق والسعودية، ومن ثم المغرب بـ1014 حالة”.

 

 

 

 

 

 

 

حكومة أخنوش تعترف بـ” أحداث شغب الأحد الأسود” نتيجة “10 سنوات من الهدر المدرسي”؟!