يبدو أن اختيارات رئيس الحكوم عزيز أخنوش وتعيناته في بعض المناصب الهامة والحساسة في الدولة ستحدث جدلا في الشارع المغربي ، حيث كلف مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي بإسم الحكومة، وظهر في اول بلاغ للحكومة بشكل ضعيف سواء من الجانب الديبلوماسي أو الاتصالي بل فشل في حتى في اتقان اللغة للعربية لغتنا الأم.
الرباط – اعتبر إسحاق شارية، الأمين العام لـ”الحزب المغربي الحر”،في تدوينة على “فيسبوك” ، أول بلاغ للناطق الرسمي للحكومة أمس السبت، بـ : “إهانة كبيرة للمملكة المغربية وصورة حكومتها”.
وكتب شارية على صفحته الرسيمي بموقع التواصل “فيسبوك قوله بـ : ” بلاغ حكومي مليئ بالأخطاء النحوية والإملائية، هذا بالإضافة إلى ركاكة في الأسلوب يعتبر إهانة كبيرة للمملكة المغربية وصورة حكومتها”.
وأضاف بأن كاتب البلاغ الحكومي هو الكفاءة في التواصل مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي بإسم الحكومة، لكن يبدو أنه سقط في أول امتحان وأبان عن ضعف حاد في تقنيات كتابة البلاغات وخصوصا الحكومية منها والتي تقتضي احترافية عالية وتمكنا من أسلوب راق في اللغة العربية، وهو ما سيؤثر بالسلب على صورة حكومة المملكة المغربية اذا لم يتم تدارك الأمر بتعديل حكومي ثاني أو الاستعانة بصديق.
هاد الوزراء يعجبوك غار فالسيفي، والسنطيحة وتخراج العينين أما شي حاجة اخرى الله يجيب.
أول بيان للحكومة الجديد احتوى على ثلاثة أخطاء إملائيّة ونحويّة تضع الناطق الرسمي بإسم حكومة أخنوش في حرج
