اظهرت مقاطع فيديو تفريق القوات الاسرائيلية بالهراوات فلسطينيين نزلوا الى شوارع القدس المحتلة للاحتفال بفوز منتخب المغرب على نظيره البرتغالي مساء السبت، في بطولة كأس العالم في قطر.
#عاجل|| رغم محاولات الشرطة الاسرائيلية منعهم، مئات الشباب المقدسي ينجحون في الوصول لساحة باب العامود وسط #القدس العاصمة ويحتفلون بالفوز التاريخي للأشقاء في #المغرب ضمن تصفيات #كأس_العالم_قطر2022 .. pic.twitter.com/5dXyQEKEsA
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) December 10, 2022
#القدس
باب_العامود#القوات تقمع الشبان المحتفلين بفوز دولة المغرب في مباراة الربع النهائي بكأس العالم بالضرب والملاحقة pic.twitter.com/ywPG4emEPt— Silwanic (@Silwanic1) December 10, 2022
وتبدو في المقاطع قوة كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تتوجه الى منطقة باب العامود في القدس حيث تجمع مئات الفلسطينيين الذين انوا يهتفون ويلوحون بأعلام المغرب.
https://twitter.com/GazaNownews/status/1601643477858598913
#عاجل|| الجيش الصهيوني المجرم يهاجم احتفالات الفلسطينيين بفوز منتخب #المغرب الشقيق في #القدس ويقمع بالضرب عشرات الشباب..
تزعمون رغبتكم بالتعايش مع العرب، ويفضحكم حقدكم الأعمى لكل ما هو عربي ومسلم أيها الصهاينة المجرمين.. pic.twitter.com/MC57AoSLfo
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) December 10, 2022
ولدى وصول هذه القوات، والتي كان بعض افرادها يمتطون الخيول، بادرت على الفور الى مهاجمة الشبان وضربهم بالهراوات ثم طاردتهم في شوارع المدينة المقدسة.
في #القدس قمع جيش #الاحتلال الصهيوني تجمعات الفلسطينيين المُحتفلة بفوز #أسود_الأطلس ..
الحقد الصهيوني يحارب كل فرحة عربية .. pic.twitter.com/hv2rM4X2Dz
— ماجد الزبدة – فلسطين (@majed_zebda) December 10, 2022
ونجح المنتخب المغربي في كتابة صفحة جديدة بتاريخ كأس العالم لكرة القدم، السبت، إثر تأهله لنصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بعد فوزه على البرتغال، ليصبح أيضا أول منتخب أفريقي وعربي يصل لهذه المرحلة.
وعلى ملعب الثمامة في الدوحة، سجل يوسف النصيري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، مانحا القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي.
ويلتقي “أسود الأطلس” في الدور المقبل مساء الأربعاء على ملعب البيت في الخور، مع الفائز من ربع النهائي الآخر بين إنكلترا وفرنسا حاملة اللقب.
وواصل المنتخب المغربي تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية، وكما كان المنتخب المغربي أول بلد عربي وأفريقي يبلغ الدور ثمن النهائي في مونديال 1986، فعلها مرة ثانية وبات أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف النهائي محققاً ما عجزت عنه منتخبات الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010).
المغرب يخرج رونالدو “باكيا ً” ويُنهي مسيرته دون الفوز بكأس العالم أو الوصول إلى النهائي