شاهد.. العراقي لــ” حرق القرآن الكريم يظهر في بث وهو خائف و يرجف و يطلب من السلطات السويدية حمايته”

0
421

بعدما تحدّى 2 مليار مسلم عبر العالم وأقدم على إهانة مقدساتهم بحجة حرية التعبير، واصل اللاجئ العراقي في السويد “سلوان موميكا” الذي أحرق نسخة من المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى، كذبه وادعاءاته ضد المسلمين، زاعماً أنه مهدد بالقتل ولا يستطيع النوم خوفاً من الانتقام.

وفي محادثة جماعية له مع بعض الأجانب ببث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اللاجئ العراقي وهو خائف ويرتجف ويشكو من تقصير السلطات السويدية في حمايته، مطالباً بحمايته ممن سماهم (المسلمين الغاضبين) من فعلته، كما توسّل من متابعيه لإيصال خوفه وقلقه على حياته للشرطة في السويد.




 

وأشار “موميكا” الذي قام بحرق القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، إلى أن العديد من رسائل التهديد وصلته في الأيام الماضية، ما جعله يعيش في حالة من الخوف الشديد على حياته، راجياً من بعض مؤيديه نقل مخاوفه للسلطات، كما ادعى في الوقت نفسه أن الكثير من المسلمين تمكنوا من الوصول لمكان سكنه.

وطلب اللاجئ العراقي في المقطع المصور من متابعيه المساعدة بإيصال صوته إلى الشرطة السويدية، ونشر صورته في كل مكان مع الكتابة عليها عبارة ”نحمل السويد مسؤولية حماية سلوان موميكا”، لافتاً وفق زعمه إلى أن حياته في خطر وهناك تقصير في حمايته.

وكانت في الأيام الماضية قد توالت ردود الفعل الدولية والعربية والإسلامية حول حادث حرق القرآن الكريم في السويد من قبل اللاجئ المتطرف موميكا، حيث عبّر الاتحاد الأوروبي عن رفضه الشديد لهذا العمل من قبل أي فرد، معتبراً إياه تصرفاً عدوانياً غير محترم ويقوم على استفزاز واضح.

وقد دان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر- هذا “العمل الدنيء الذي ارتكب بحق كتابنا القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى المبارك”.

وأضاف “إن السماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإن غضّ الطرف عن مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ معها”.

كما قالت وكالة الأنباء الرسمية إن أقوى احتجاج جاء من المغرب ، الذي استدعى سفيره في السويد إلى أجل غير مسمى بعد أن مزق رجل وحرق مصحفًا أمام مسجد ستوكهولم المركزي يوم الأربعاء.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن وزارة الخارجية المغربية استدعت أيضا القائم بالأعمال السويدي في الرباط يوم الأربعاء وأعربت عن “إدانة المملكة الشديدة لهذا الهجوم ورفضها لهذا العمل غير المقبول”.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن الإمارات استدعت السفير السويدي يوم الخميس للاحتجاج.

من جهتها أصدرت الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه حرق المصحف الشريف. قالت وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية في بيان إن الأردن استدعى ، الخميس ، سفيرة السويد في عمان وأبلغها احتجاج الأردن الشديد.