شاهد..فنانة تونسية تثير الغضب بحديثها عن “الدعارة” مذكورة في القرآن الكريم كأقدم مهنة في التاريخ.

0
218

عادت من جديد الممثلة التونسية المعروفة، ليلى الشابي، لإثارة الجدل بعد تصريحها اللافت بأن “الدعارة” مذكورة في القرآن الكريم كأقدم مهنة في التاريخ.

وعبّرت “الشابي” خلال مشاركتها في برنامج “لباس مع نوفل” المذاع عبر القناة التاسعة التونسية، عن دعمها ودفاعها عن العاملات في الدعارة.

وقالت: إن “الدعارة أقدم مهنة و في القرآن موجودة هذا واقع و أنا دافعت عليهم خاطر ماعندهمش معاش وأول حياتهم معذبين و اخر حياتهم معذبين”.

وزعمت خلال الحلقة، بأن العاملات في الدعارة ذكرهن القرآن بلفظ “الصابرات”.

وفي هذا السياق، قالت هدية عطالله: “ليلى هذه تفتي وتفسر على هواها ومعروف موقفها صرحت بيه سابقا لواش جايبينها الا للفت الانتباه لبرامج مبتذلة لا مواضيع ولا اهل راي مرا في العقد السادس او السابع متصابية خارجة على الملة اليس هناك في هذا الوطن عقلاء يستمع لارائهم”.

أما آمنة، فعبّرت عن غضبها من تصريحات “الشابي”، قائلة: “لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لا دين ولا ملة الطف بينا يارب رب يثبتنا ويحسن خاتمنا”.

من جانبه، قال مروان القنطاوي: “الشيخة” ليلى الشابي تفهم في القرآن و تفسر فيه زادة… احنا توة في زمان نطق الرويبضة و سفهاء الناس…”.

وعبر سفيان هواري عن غضبه مما سمعه، بالقول: “حثالة المجتمع وزمن الرويبضة لكن هيهات قال الله تعالى (“يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون”. …)..الحمد لله على نعمة الاسلام والعقل ..وحسبنا الله في كل انسان يسعى ان تشيع الفاحشة بين المسلمين.. قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)”.

وقالت فيروز عبده مهاجمة “الشابي”: “ثقافة الدمار ثقافة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ثقافة تزيين الرذيلة سحقا لهذه الفئة..ليلى الشابي هي من فئة ان لم تستحي افعل ما شئت اغلب هذه الفئة يقلك مرا مسيبة لا بو يحكم لا راجل تقدرو لا ابن تحترمو وهكذا هن وقود الفتوى في كل ما هو منك حسبنا الله ونعم الوكيل”.

ونختم بما قاله برهم محيسن، مستنكِراً ما أثير خلال الحلقة، بالقول: “مسكينة تونس واحد موشم يفتي اوحدة الله يعلم بيها تحكي عالقران ولخر قالهم مش لازم لعباد يحجو يحب يهدم ركن من اركان الإسلام”.

يشار إلى أنه في عام 2019، تعرضت الفنانة ليلى الشاب لموجة من الانتقاد والسخرية، بعدما أبدت استعدادها لـ”التعري” لخدمة القضية الفلسطينية.

وأشارت الفنانة ليلى الشابي حينها إلى أنها تمكنت، خلال مسيرتها الفنية، من تعرية المحظور في المجتمع التونسي، مشيرة إلى أنها مستعدة لأداء مشهد عارٍ “في فيلم يخدم القضية الفلسطينية”.